الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البلدية

يصوت الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، لاختيار رؤساء البلديات وأعضاء مجالس المدن.
وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ستتاح الفرصة للدروز، الأقلية الناطقة بالعربية، للتصويت للمرة الأولى منذ أن استولت إسرائيل على المنطقة قبل 51 عامًا.
وأثارت الانتخابات انقسامات عميقة، حيث يقاطع الكثير من الدروز الانتخابات من باب الولاء لسوريا، وخرج عدد من المرشحين الدروز من السباق بعد أن واجهوا حملة ضغط مكثفة من قادة المجتمع.
وفي السباق المتنازع عليه على منصب رئيس بلدية القدس، يتنافس زئيف الكين، الوزير الحالي والحليف الصلب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ضد عضو مجلس المدينة المخضرم موشيه ليون، والمرشح العلماني القوي عوفر بيركوفيتش.
ويحتاج ليون إلى تأمين أصوات الأورثوذوكس المتطرفين في القدس، أمام يوسي ديتش، وهو مرشح رابع من المجتمع الأرثوذكسي المتشدد.
وفي غضون ذلك، يأمل رمضان دبش أن يصبح أول عضو فلسطيني في مجلس مدينة في تاريخ القدس، في تحدٍ للمقاطعة العربية التي دامت عقودًا طويلة للانتخابات، وعلى الرغم من أن الفلسطينيين يشكلون حوالي 40% من سكان القدس، إلا أنهم أعلنوا مقاطعتهم الانتخابات المحلية قائلين إن التصويت سيشكل اعترافًا بالسيطرة الإسرائيلية على المدينة المتنازع عليها.
واحتلت إسرائيل النصف الشرقي من القدس، موطن سكان المدينة الذين جميعهم فلسطينيون تقريبًا، في حرب عام 1967 وضمتها لاحقًا إلى أراضيها.