أكد الخبيرالقانوني حسام لطفي محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، أن شركة "نجوم ريكوردز" هي التي أخلت ببنود تعاقدها مع موكلته، برفضهم الكشف عن حقوقها لمعرفة عائدات الألبوم الأول لها معهم، وفقا لبنود التعاقد، موضحًا أن موكلته غير مهددة بالحبس بسبب الدعوى القضائية التي أقامتها الشركة . وقال لطفي في تصريح خاص ل"مصراوي": "قمنا أول أمس الثلاثاء بإرسال إنذار قانوني على يد محضر للشركة، وإلى رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية نطالب فيه بإلزام الشركة بتنفيذ البند المنصوص عليه في العقد، بأنه في حال نشوب خلاف بين الطرفين يستدعي فسخ العقد، يتم إخطار الطرف الآخر، ويتم تسوية العقد سواء بدفع متوسط الشرط الجزائي، أو بتصوير الكليب، إذا لم يكن تم تصويره". وأضاف: "نطالب أيضا بإلزام الشركة بموافاتنا بما تحقق من عائدات عن الألبوم الأول، خلال خمسة أيام من تاريخ الإنذار المماثل ". وكان المحامي ميلاد ملاك فايز ممثلا عن شركة النيل للإنتاج الإذاعي، التي تمتلك "نجوم ريكوردز"، أقام دعوى قضائية تحمل رقم 769 لسنة 10 استئناف اقتصاد القاهرة، أكدت على أن التعاقد الذي تم بين الشركة المنتجة عام 2013 مع المطربة شيرين عبدالوهاب، كان ينص على تنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف العام، والتزمت الشركة بسداد المبالغ المستحقة من تنفيذ الألبومات المتفق عليها، ولكن المطربة لم تسلم الشركة سوى ألبوم واحد وهو "أنا كتير" الذي طرحته عام 2014، وكان من المقرر أن تُسلم شيرين الشركة ألبومين آخرين عام 2016/2017 وآخر عام 2017/2018، ورغم المطالبات الودية المتكررة إلا أنها امتنعت عن تسليم الشركة الألبومين الآخرين.
