أحمد عبدالعزيز: "ذئاب الجبل" عائق بينى وبين الأعمال الصعيدية.. وأتمنى تجسيد شخصية السادات (حوار)

اعتاد النجم أحمد عبدالعزيز اختيار أدواره بدقة عالية، وهو دائم التجدد، يفضل المكوث في منزله دون عمل جديد على خوض غمار شخصية لا تخلق التأثير الذي ينتظر.
مصراوي كان له هذا الحوار مع "البدري بدار"، الذي تحدث عن آخر أعماله؛ شخصية "سليم العطار" التي يقدمها ضمن أحداث مسلسل "الأب الروحي"، وعن نقاط التشابه بينه وبينها في الحقيقة، والعمل الذي يرغب في تقديمه، والسبب الحقيقي وراء رفضه تقديم الشخصية الصعيدية الصرف كما في "ذئاب الجبل".
بداية ما الذي جذبك في "الأب الروحي"؟
السيناريست هاني سرحان قدمه برؤية مختلفة، فهو عمل مقتبس عن الفيلم الأمريكي "ذا جاد فازر"، ما تطلب بذل جهد كبير في تمصيره ووضعه في البيئة المصرية بشكل فني جيد، وهذا ما فعله سرحان، إلا أن البعد العائلي أيضًا جذبني لهذا العمل، وهو موجود بشكل عام بين عائلات الجنوب المصري في الروابط الأسرية والعصبية الشديدة.
ماذا عن نقط التشابه بينك وبين سليم العطار في الحقيقة؟
لا يوجد تشابه كبير بيني وبين أى شخصية أقدمها، إلا قليل جدًا، والشبه بيني وبين سليم العطار في الإخلاص فقط في العمل الذي أقوم به، إنما هناك العديد من أوجه الخلاف الكبرى بيننا.
هل كانت لك أي تدخل في سيناريو العمل؟
ليس تدخل بالمعنى المعروف، ولكن أي دور أقدمه يكون لي بعض الملاحظات التي أطرحها على المؤلف، وأكون على علم أنها ستخدم العمل.
تطور الأحداث سريع في الحلقات الحالية من "الأب الروحي"، هل ستتطور شخصية سليم العطار أيضًا بمثل هذه الوتيرة؟
بالفعل ستتعرض شخصية سليم العطار لتطور كبير خلال الحلقات القادمة من العمل، ويوجد العديد من المفاجآت التي لن يتوقعها الجمهور.
هل ترى أن عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني عاد بفائدة عليه أم أضره؟
السباق الرمضاني يشهد تكدسًا بالأعمال، وكثير من الإعلانات، وبالتالي عرض أي عمل بعيدًا عن السباق الرمضاني يعود بفائدة عليه.
هل استعنت بدوبلير لتصوير مشاهد الأكشن في "الأب الروحي"؟
أحرص على تصوير العديد من مشاهد الأكشن بنفسي، وإذ ما تطلب الأمر وجود دوبلير أستعين به، وهناك مدرب متخصص من وزارة الداخلية يشرف على كل ما يخص استخدام الأسلحة، ويكون له بعض التوجيهات.
يضم العمل مجموعة كبيرة من النجوم الكبار والشباب كيف كان التعامل بينكما؟
جو العمل يسيطر عليه الحب بشكل كبير، وهناك العديد من المواقف الكوميدية بين أفراد العمل.
هل لك شروط معينة للموافقة علي سيناريو العمل الذي تقدمه؟
أقرر الموافقة على أي عمل بعد قراءة السيناريو، مع وجود شروط مسبقة قبل الحصول على السيناريو؛ منها أن يتناول قضية مختلفة، ويحمل قيمة تهم الجمهور، وأن لا يكون العمل تافهًا.
هل معنى ذلك أن فترة غايبك كانت لأن الأعمال التي عُرضت عليك "تافهة"؟
فعلاً كانت الأعمال التي تعرض علي لا تستحق أن أظهر بها، وعندما أشارك في عمل لا أحبه أندم.
عشق الجمهور "البدرى بدار" متى تفكر في تقديم أعمال مماثلة؟
إلى الآن يقف مسلسل "ذئاب الجبل" عائقًا أمامي وبين الأعمال الصعيدية، لأنني لا أجد عمل صعيدي بنفس المستوى.
ماذا عن الشخصية التي تتمنى أن تقدمها؟
أتمنى أن أقدم شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
لما شخصية أنور السادات تحديدًا من بين الرؤساء؟
هناك أسباب كثيرة، فهى شخصية مركبة وغنية بالأحداث، وتتمتع بمواصفات مختلفة ومنتاقدة، ولم يحصل على حقه كما ينبغي في التاريخ.
هل تعاقدت على عمل لرمضان 2019؟
إلى الآن ما زلت في مرحلة القراءة، لدى أكثر من سيناريو، لكنني لم أقرر بعد ماذا اختار من بينها.