سقطت سيارة نقل بطريق الإسماعيلية - الزقازيق الزراعي، بمدينة أبوصوير، اليوم الثلاثاء، في حفرة، سببتها مياه الصرف الصحي التي تغرق شوارع المدينة. وتعاني مدينة أبوصوير من أزمة في مياه الصرف الصحي، بسبب عدم تشغيل محطة الصرف الصحي الرئيسية، وضعف قدرة محطات الرفع، واعتماد السكان على خزانات مجمعة "طرنشات" لتجميع مياه الصرف، ما أدى إلى تسربها إلى الشوارع والتسبب في حفر بالطرق الرئيسية. إذ قال عمرو عادل، من سكان المنطقة "نعاني منذ 5 أعوام من تكرار طفح مياه الصرف الصحي في الشارع وتعرض أرضية الأسفلت لهبوط أرضي وحفر عميقة تتسبب في حوادث يومية أمام مدخل المدينة". ويقع مدخل مدينة أبوصوير منتصف طريق السفر بين مدينتي الإسماعيليةوالزقازيق، ويستوعب المنتقلين إلى مدن القصاصين، والتل الكبير، ويزيد الضغط عليه في فترة عمل المدارس. بينما قال أحمد صلاح، أحد السكان "من فترة بنعاني من الصرف الصحي، ومع تغيير المحافظين نتلقى وعودًا بحل المشكلة ولكن لا جديد، الجزانات المجمعة تتسبب في كوارث وحفر في الطريق، وده بيتسبب في حوادث يومية". فيما قال إسلام حسن، من أهالي المنطقة "الصرف الصحي بمدخل المدينة تسبب في زحام السيارات، وتعطل المواطنين أثناء ذهابهم وإيابهم". في حين التقى أحمد سعيد شعيب، عضو مجلس النواب عن مدينة أبوصوير، بالمهندس أحمد عزب، رئيس مياه القناة لمناقشة مشكلات الصرف الصحي بالمدينة، وقال رئيس الشركة إن المشكلة ستحل تمامًا بعد إتمام مشروع محطة الصرف الكبرى الذي يجري تنفيذه من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، لافتًا إلى اعتماد رئيس الوزراء 140 مليون جنيه لتنفيذ المحطة. وأضاف "عزب" "نسعى من خلال معدات الشركة للتعامل مع الخزانات المجمعة "الطرنشات" والتي نفذت بنظام خاطئ، وتؤدي إلى طفوحات دائمة، وتجديد سيارات الكسح لمواجهة هذه المشكلات، كما بحث إمكانية توفير فرص تشغيل لأبناء المنطقة عند الانتهاء من تنفيذ المشروع .
