"تعليم جنوب سيناء" تستعد للعام الدراسي بمدرستين جديدتين وصيانة 12 أخرى

أعلنت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، إنهاء الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد، من حيث أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمدارس الجديدة ومخازن التغذية.
قال محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، إنه جرى الاستعداد على أكمل وجه بكافة المدارس لاستقبال الطلاب خلال العام الدراسي الجديد، حيث جرى الانتهاء من صيانة 12 مدرسة بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة بينها 11 مدرسة تعليم عام ومدرسة تعليم فني.
كما جرى إتاحة وزيادة عدد الفصول ببعض المدارس لسد الفراغات وخاصة في إدارتي الطور وشرم الشيخ نظرًا للكثافة السكانية العالية بهما بالإضافة إلى إنشاء مدرستين جديدتين إحداهما المدرسة الثانوية الصناعية بمدينة أبورديس بتكلفة قدرها 14 مليون جنيه، وتضم 12 فصلًا دراسيًا، والأخرى المدرسة اليابانية بمدينة طورسيناء وجرى إقامتها على مساحة 1000 م2، وتضم صالة جمنازيوم وملاعب وحجرة لتبديل الملابس ودورات المياه ومزودة بمعامل متطورة ومسارح حديثة للأنشطة ومكتبة وشبكات إنترنت متكاملة وتجهيزات تختلف عن المدارس العادية، وتضم 22 فصلا دراسيا بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الأساسي بتكلفة 33 مليون جنيه.
وأضاف وكيل وزارة التعليم أنه جار تنفيذ الدورات التدريبية الخاصة بنظام التعليم الجديد وستستمر هذه التدريبات حتى 20 سبتمبر الجاري لإعداد المعلمين على كيفية التعامل مع هذا النظام بداية من مرحلة رياض الأطفال والصف الأول من التعليم الابتدائي والصف الأول الثانوي إضافة إلى تدريبات وقائية وعلاجية للصف الثاني والثالث الابتدائي.
وأوضح أنه سيتم تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي ضمن منظومة التعليم الجديدة بمجرد وصوله من الوزارة مع بداية العام الدراسي الجديد، كما أكد أن الكتب المدرسية تم تسليمها لجميع الادارات وسيتم تسليمها للطلاب في أول يوم دراسي.
وتابع "عقل" أنه جرى تجهيز 8 مخازن للتغذية المدرسية بمعدل مخزن بكل إدارة تعليمية على أعلى مستوى من التهوية وكافة المواصفات والاشتراطات الخاصة بالصحة والسلامة، وتخصيص مخزن بكل مدرسة لوضع حصتها من التغذية به بحيث يكون آمن ومطابق للاشتراطات الصحية، موضحا أن الوجبة عبارة عن بسكويت لجميع المدارس ووجبة جافة للمدارس الفكرية.
كما تم دشين خدمة إلكترونية جديدة لتلقي المقترحات والشكاوى من المواطنين لتحقيق التفاعل والرضا المجتمعي، وذلك تنفيذا لرؤية الوزارة ومسايرة مع التحديات التي قد تطرأ داخل العملية التعليمية وزيادة في التفاعل المجتمعي والمشاركة الإيجابية داخل المنظومة الجديدة.