عقدت أسماء الديب، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون المديريات ورئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو، اجتماعًا مع وكلاء المديريات لمجموعة مدارس 30 يونيو للوجه البحري؛ لمناقشة ومتابعة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2018/2019 وفقًا للنظام التعليمي الجديد، ومتابعة المديريات التعليمية لمجموعة مدارس 30 يونيو في محافظات الوجه البحري خلال الشهور السابقة، وأيضًا متابعة أعمال الصيانات التي تتم داخل مدارس 30 يونيو استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد. وبحسب بيان صحفي، اليوم الأربعاء، قالت الديب إن المحور الأهم في المرحلة الحالية يعتمد على: التطوير والإصلاح والتطهير، موجهة باختيار أهل الكفاءة وليس أهل الثقة في للقيام على العملية التعليمية في هذه المرحلة الهامة من عملية تطوير التعليم بداخل المدارس، بالإضافة إلى أهمية المتابعات داخل المدارس، وعقد لقاءات واجتماعات مع أولياء الأمور والمُعلمين؛ للعمل على تذليل العقبات. وشددت الديب على مديري ووكيلي الإدارات بضرورة اختيار العناصر الفعالة داخل المدارس لتدعيم العملية التعليمية، وتعظيم النجاح في المنظومة الجديدة للتطوير، والتأكد من أن القائمين على التنفيذ في الميدان داخل الفصول قادرين على مخاطبة العقول وتطبيق المناهج الجديدة بالطرق الصحيحة للتعلم، مضيفة أن المنظومة الجديدة في التعليم والخاصة بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي والصف الأول الثانوي قائمة على الفكر وتطوير الأداء، وليس الحفظ والتلقين. ووجهت المديريات التعليمية بالتأكد من عمل الصيانات اللازمة داخل المدارس، بالإضافة إلى سرعة تحديث البيانات بمدارس 30 يونيو وعمل تقرير بها بمعلومات دقيقة وإرسالها للوزارة. وأكدت أهمية مراجعة كشوف مرتبات المعلمين المتدنية بداخل مدارس 30 يونيو والتي تصل إلى 800 جنيه فقط، ودراسة الموقف المالي للمدرسة مع الخبير المالي؛ لزيادتها لتقترب من الحد الأدنى لمرتبات المعلمين، بجانب تدعيم الأنشطة التربوية، وتنفيذ اللائحة الطلابية، وتنظيم مسابقات لاختيار أفضل المدارس، والمعلم المثالي، والطالب المثالي، والطالبة المثالية، وذلك للتحفيز بداخل الميدان التعليمي. مدارس 30 يونيو هي المدارس التي كانت مملوكة لأفراد من جماعة الإخوان، ووضعتها وزارة التربية والتعليم تحت الإشراف المالي والإداري بعد ثورة 30 يونيو.
