يحرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى علي إحداث طفرة تطويرية في كافة نواحي المنظومة التعليمية، مستعيناً في ذلك بما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين المرأة والشباب في المناصب القيادية، فالمتابع لاختيارات الوزير لفريق مستشاريه المحيط يلاحظ أنه يضم وجوهاً شابة ونسائية أيضاً، من بينهم الدكتورة أسماء الديب مستشار الوزير لمتابعة المديريات التعليمية ومدارس 30 يونيو، وحبيبة عز معاون الوزير للتعليم الفنى، وهند جلال معاون الوزير للمشروعات القومية. أسماء الديب مستشار الوزير لمتابعة المديريات التعليمية، تولي ملف مدارس 30 يونيو أولوية بالغة، حيث عملت منذ اليوم الأول لاستلام عملها علي تنقيح مكتبات هذه المدارس، ورصدت بعض الكتب التى لا تتناسب مع الثقافة المصرية دينياً وتحوي أفكاراً متطرفة، ورصدت أيضاً مخالفات مالية وإدارية بعضها راجع للجهل بالقانون، وبعضها عبارة عن مخالفات متعمدة، لذا وجهت بوجود خبير مالي في كل مدرسة. وقامت "الديب" بتقسيم مجلس إدارة مجموعة 30 يونيو لمجموعتين "وجه بحري، ووجه قبلي"، لتيسير أعمال المجلس، محددة أن دور رئيس المجلس يقتضي كتابة التقارير بصفة مستمرة عن المدارس والمشكلات التى قد تطرأ بها، لتذليل كافة العقبات. وتتبع مستشار الوزير للمديريات التعليمية سياسة الباب المفتوح لاستقبال كل من يعمل بمجموعة مدارس 30 يونيو لحل أى مشكلات قد تصادفهم، كما تضع المدارس الشعبية ضمن أولوياتها في المتابعة والجولات التي تقوم بها، باعتبار أن مدارس الخمس نجوم لا تحتاج إلي الزيارة. تجدر الإشارة إلي أن أسماء الديب، من المستشارين الذين جاءوا من الميدان التعليمي حيث كانت معلمة لغة فرنسية ثم مديرة المدرسة الفرنسية التجريبية في المقطم لمدة 7 سنوات، ثم مدير إدارة التجريبيات بالقاهرة ثم مدير إدارة وسط التعليمية ثم مدير عام إدارة النزهة ثم تم توليتها إدارة التعليم العام بالقاهرة ثم وكيل الوزارة بالإسماعيلية.