علق البابا تواضروس على تداعيات مقتل الأنبا ابيفانيوس رئيس دير أبومقار، قائلًا: "ليس من صالح أحد أن يتستر على أي خطأ". وأضاف تواضروس في عظته الأسبوعية التي يلقيها من كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية: "صدور قرارات لجنة الرهبان وشؤون الأديرة كانت من أجل ضبط النظام الرهباني وأن هناك العديد من القرارات الأخرى سيتم إصدارها، وأنه على الرهبان أن يعيشوا في الدير لأن ذلك هو اختيارهم في الأساس". وتابع البابا أن الكنيسة لديها لجنة من المجمع المقدس مختصة بشئون الرهبان والأديرة، تمارس عملها بكل هدوء وهي معنية بضبط الحياة الرهبانية، مطالبًا بضرورة الانتباه من "الصفحات الصفراء" في وسائل الإعلام أو صفحات التواصل الاجتماعي. وأكد بابا الإسكندرية على أن "الكنيسة ليس لديها ما تخفيه"، متابعًا: "الرئيس السيسي ذكر أن مصر تعرضت في 3 أشهر ل21 ألف شائعة ضد البلد والاقتصاد والسياسة والكنيسة". وشهد دير القديس أبو مقار بوادي النطرون، عدة أحداث متتالية على مدار الأيام الماضية، بدأت بحادث مقتل رئيس الدير، الأنبا ابيفانيوس. "الحادث" دفع البابا تواضروس ولجنة الرهبنة وشؤون الأديرة إلى إصدار عدة قرارات لإصلاح حال الرهبنة بأديرة الكنيسة التي تعود إلى قرابة ألفي عام، البعض وصف تلك القرارات بأنها "ثورة داخلية"، كان على رأسها وقف قبول رهبان جدد في الأديرة داخل مصر، وغلق حسابات الرهبان على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجريد من يقوم بإنشاء أديرة دون موافقة الكنيسة.