مضاعفات متعددة لسرطان الأمعاء.. القيء أحد أعراضه

سرطان الأمعاء.. أحد أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي، والتي تتسبب في الانسداد المعوي وعدم القدرة على الإخراج، وفي الغالب يعتمد العلاج على الجراحة.
قال الدكتور جمال عميرة، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، ورئيس جمعية جراحة الأورام، إن أورام الأمعاء الدقيقة غير معروف السبب حتى الآن، وينقسم إلى 3 أنواع:
* كارسينوما وهو ورم في الخلايا المبطنة للأمعاء.
* ساركوما وهو ورم في الجدار والأوعية الموجودة في الأمعاء.
* ليموفا وهو الذي يصيب الأوعية الليمفاوية.
وأوضح الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث، أن أعراض التهاب الأمعاء الدقيقة يظهر من خلال الشعور بألم شديد في البطن، مع انتفاخ واضح في البطن، واضطرابات في الهضم، مع فقدان في الوزن بشكل ملحوظ.
وأضاف الدكتور جمال عميرة، أن هناك عوامل خطر تشير للإصابة بأورام الأمعاء الدقيقة، ومنها:
* قيء مستمر ويزداد كل يوم عن الآخر ولا يستجيب لأي علاج.
* انسداد في الأمعاء ينتج عنه عدم القدرة على الإخراج نهائيا، سواء براز، أو غازات.
* ازدياد نسبة الصفراء في الدم.
* ظهور لون أصفر على الجلد خاصة في حالات الإثنى عشر، والتي تعد جزء من الأمعاء الدقيقة.
التشخيص
شدد عميرة، على ضرورة التوجه للطبيب في حال ظهور هذه الأعراض والخضوع للفحص، وإجراء أشعة مقطعية على البطن، مع عمل منظار الأمعاء الدقيقة وأخذ عينة من الورم وتحليله، وفي الحالات المصابة بالانسداد المعوي، يتم استئصال الورم وتحليله.
وأشار الدكتور سعيد شلبي، إلى الفحص عن طريق اختبار دلالات الأورام، مع إجراء موجات صوتية على البطن.
العلاج
وأكد عميرة، أن العلاج يعتمد على الجراحة في حالة الإصابة بكارسينوما، أو ساركوما، إذ يتماستئصال الجزء المصاب بالورم وإعادة توصيل الأمعاء، ثم يخضع المريض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
أما كان الورم ليمفاوي فهنا يتم الاعتماد على العلاج الإشعاعي أو الكيماوي فقط، ولكن إذا تسبب في نزيف، أو انسداد كامل، أو ثقب في الأمعاء هنا يتم اللجوء للجراحة واستئصال الجزء المصاب،وإذا انتشر الورم خارج الأمعاء فهنا يتم الاعتماد على العلاج الكيماوي.