اجتمع وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، اليوم الأحد، بعدد من مسؤولي الشركة القومية للأسمنت، وأعضاء من اللجنة النقابية، لبحث أخر تطورات عمل الشركة. وقال مصدر بقطاع الأعمال، لمصراوي، إن الوزارة استبعدت فكرة نقل المصنع من موقعه الحالي في حلوان إلى المنيا، وإن "المطروح حاليا هو دراسة إمكانية إعادة تشغيل الشركة من عدمه خلال شهرين من الآن". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، "سننتظر الدراسة التي تجريها كلية الهندسة بجامعة القاهرة حول إمكانية وجدوى إعادة تشغيل الشركة.. فإما التشغيل أو التصفية". وقال مصدران من اللجنة النقابية بالشركة، تحدث إليهما مصراوي، إنهما "تقدما بدراسات توضح إمكانية عودة الشركة للعمل بل وتحقيق مكاسب، وبتكلفة تطوير لا تتعدى 50 مليون جنيه". وقال عضو باللجنة النقابية، إن "مصير الشركة متعلق برؤية الحكومة وتوجهها، إن كانت تريد التشغيل أم لا". وكان الوزير السابق خالد بدوي، قال في تصريحات سابقة، إن الوزارة تقدمت بطلب لهيئة التنمية الصناعية للحصول على ترخيص لبناء مصنع الشركة القومية للأسمنت في المنيا، بدلا من مصنعها الحالي في حلوان، وذلك من أجل إنقاذ الشركة ووقف خسائرها المستمرة. وخلال عهد بدوي قررت إدارة الشركة وقف عمل أفران المصنع، والإنتاج من الكلينكر فقط، لحين التوصل إلى حل لوقف خسائر الشركة. وفي مطلع فبراير الماضي، كلفت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت بإعداد دراسة تفصيلية خلال شهر، حول جدوى نقل مصانعها خارج الكتلة السكنية إلى أرض يتم تخصيصها من الدولة، وفقا لبيان سابق لوزارة قطاع الأعمال. وقبل يومين أصدرت الوزارة بيانا قالت فيه إن خسائر الشركة بلغت خلال ال4 سنوات الأخيرة حوالي 1.5 مليار جنيه. وزادت خسائر شركة القومية للأسمنت، في النصف الأول من العام المالي الجاري بنسبة 136.8% لتحقق خسائر بقيمة 496 مليون جنيه مقابل 209.5 مليون جنيه الفترة المقارنة من العام الماضي. اقرأ أيضا: وزارة قطاع الأعمال تكشف تفاصيل مخالفات وخسائر القومية للأسمنت هل أطاحت أزمتا "القومية للأسمنت" و"إعمار" بوزير قطاع الأعمال بعد 5 أشهر؟ القومية للأسمنت توافق على شطب أسهمها من البورصة وزير قطاع الأعمال: ندرس نقل مصنع القومية للأسمنت إلى المنيا إسناد دراسة نقل مصنع القومية للأسمنت لكلية الهندسة بجامعة القاهرة ضمنها المعاش المبكر.. القومية للأسمنت تعلن خطتها للعام المالي المقبل
