الرئيس الألماني يبدأ زيارة إلى كاليفورنيا

بدأ الرئيس الألماني فرانك-فالترشتاينماير، زيارة لولاية كاليفورنيا الأمريكية تستغرق 3 أيام. ووصل الرئيس إلى مدينة لوس أنجليس في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد (التوقيت المحلي).
وسيكون الحدث الأبرز في الزيارة افتتاح منزل الكاتب الألماني الراحل توماس مان على أطراف مدينة لوس أنجليس الأمريكية، وهو المنزل الذي عاش فيه الكاتب مع عائلته خلال المنفى خلال أربعينيات القرن الماضي، وقامت الحكومة الألمانية بشرائه عام 2016 للحفاظ عليه من الهدم.
وسيصبح هذا المنزل الآن دارا لإقامة دارسين ألمان.
وشارك شتاينماير عندما كان يشغل منصب وزير الخارجية في عملية شراء الحكومة الألمانية لمنزل توماس مان، والذي بلغ ثمنه نحو 13 مليون دولار.
كما من المقرر أن يزور شتاينماير وادي السيليكون جنوبي مدينة سان فرانسيسكو، وهو أهم مركز لشركات تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم. وسوف يتعرف شتاينماير خلال جولته على قضايا الرقمنة ومستقبل العمالة، بحسب بيان الرئاسة.
وهذه أول زيارة يقوم بها شتاينماير للولايات المتحدة بصفته رئيسا لألمانيا. وليس من المخطط أن يلتقي شتاينماير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته.
وذكرت مصادر من مكتب الرئاسة الألماني، أنه من المتوقع أن تخيم بقوة الاضطرابات الحالية في العلاقات عبر الأطلسي على الزيارة.
ومن المقرر أن يلقي شتاينماير الخطاب الافتتاحي لمؤتمر بعنوان "النضال من أجل الديمقراطية" غدا الثلاثاء.
يذكر أن الرئيس الألماني السابق يواخيم جاوك زار واشنطن عام 2015، واستقبله حينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض.
ولم يزر الرئيس السابق لجاوك، كريستيان فولف، الولايات المتحدة، إلا أن سلفه هورست كولر قام بزيارة قصيرة لنيويورك عام 2006، دون لقاء الرئيس الأمريكي.
يذكر أن شتاينماير وصف عام 2016 المرشح الرئاسي في ذلك الحين ترامب بأنه من دعاة الكراهية، إلا أنه قال بعد ذلك: "الأمر في ذلك الحين كان يدور حول المعركة الانتخابية في الولايات المتحدة، ولم أكن أنا الوحيد الذي أشعر بأنها مثيرة للقلق خلال منصبي السابق. اليوم صار أمرا محسوما لدينا أن الرئيس ترامب الرئيس المنتخب ديمقراطيا للولايات المتحدة".