مجموعة مصر.. منتخبان هما الأسوأ في التصنيف بالمونديال.. و"تاباريز" قائد نهضة السماوي

يخوض المنتخب الوطني منافسات كأس العالم في روسيا، منتصف يونيو الجاري، ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه روسيا "صاحب الأرض"، وأوروجواي، والسعودية.
ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن منافسي مصر في مجموعته بالمونديال.
منتخب أوروجواي
اللقب: السماء الزرقاء أو السماوي.
تأسيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم: عام 1900.
الانضمام لفيفا: عام 1923 .
التصنيف الحالي: المركز 17.
أفضل مركز في تصنيف فيفا: المركز الثاني في يوليو 2011.
أسوأ مركز في تصنيف فيفا: 55 في ديسمبر 1998.
مشاركاته السابقة في كؤوس العالم: 12 مرة في أعوام 1930 و1950 و1954 و1962 و1966 و1970 و1974 و1986 و1990 و2002 و2010 و2014.
أفضل نتيجة في كؤوس العالم: الفوز باللقب عامي 1930 و1950.
إنجازات أخرى: 15 لقبا في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في أعوام 1916 و1917 و1920 و1923 و1924 و1926 و1935 و1942 و1956 و1959 و1967 و1983 و1987 و1995 و2011 .
تاريخ التأهل للنهائيات: العاشر من أكتوبر 2017.
المدير الفني: المدرب الوطني أوسكار تاباريز.
قائد الفريق: دييجو جودين.
المدرب الكبير أوسكار تاباريز قائد نهضة الفريق في السنوات الماضية لمنتخب أوروجواي. وتصب الترشيحات بقوة في صالحه.
وبلغت أوروجواي المربع الذهبي في نسخة 2010. حتى توارت مشاركة الفريق في نسخة 2014 خلف واقعة عض المهاجم لويس سواريز للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني. وفي غياب سواريز للإيقاف ، خرج الفريق من دور الستة عشر للمونديال البرازيلي بالهزيمة أمام كولومبيا.
ومع استمرار أوسكار تاباريز مديرا فنيا للفريق والاستقرار الذي يشهده "السماوي" ، حل منتخب أوروجواي ثانيا خلف المنتخب البرازيلي في جدول تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الروسي.
ويستطيع الفريق الآن الاعتماد مجددا على كل من سواريز مهاجم برشلونة الإسباني والمتألق إدينسون كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ليصبح قوة لا يستهان بها في المونديال الروسي.
ولكن سواريز يحتاج إلى السيطرة على أعصابه مع الفريق مثلما نجح في ذلك على مدار المواسم الأخيرة مع فريقه برشلونة الإسباني.
كما يحتاج كافاني إلى الظهور بنفس المستوى المتميز الذي بدا عليه دائما مع سان جيرمان ليشكل الاثنان الثنائي الهجومي الذي يمكنه كسر دفاع أي منافس.
منتخب روسيا
اللقب: الدب الروسي.
تأسيس الاتحاد الروسي للعبة: عام 1912.
الانضمام للفيفا: عام 1912.
التصنيف الحالي: المركز 66 .
أفضل مركز في تصنيف فيفا: المركز الثالث في نيسان/ أبريل 1996 .
أسوأ مركز في تصنيف فيفا: 66 في مايو 2018 .
مشاركاته السابقة في كأس العالم : 10 مرات في أعوام و1958 و1962 و1966 و1970 و1982 و1986 و1990 تحت مسمى المنتخب السوفيتي و1994 و2002 و2014 .
أفضل نتيجة له في كؤوس العالم: المركز الرابع في مونديال 1966 .
إنجازات أخرى: لقب كأس الأمم الأوروبية عام 1960 (بمسمى الاتحاد السوفيتي) .
تاريخ التأهل للنهائيات: الثاني من ديسمبر 2010 (البلد المضيف) .
المدير الفني: المدرب الوطني ستانيسلاف تشيرتشوف.
قائد الفريق: إيجور أكينفيف.
هو صاحب ثاني أسوأ ترتيب (المركز 66 عالميا) من بين جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، ويأمل في تجنب المصير الذي تعرض له منتخب جنوب أفريقيا عندما استضافت بلاده مونديال 2010 حيث خرج الفريق وقتها من الدور الأول (دور المجموعات) ليكون منتخب "الأولاد" أو "بافانا بافانا" هو المنتخب المضيف الوحيد الذي ودع بطولات كأس العالم من الدور الأول وذلك على مدار تاريخ البطولة حتى الآن.
وخرج المنتخب الروسي من الدور الأول في كل من النسخ الثلاثة لكأس العالم (1994 و2002 و2014) التي خاضها باسم روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. كما خرج الفريق مبكرا من بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا.
وربما لا تكون المساندة الجماهيرية أمرا كافيا للمنتخب الروسي بقيادة مديره الفني ستانيسلاف تشيرتشوف الذي لا يزال معتمدا على حارس المرمى المخضرم إيجور أكينفيف والتهديد الهجومي بقيادة ألان جاكوييف لاعب وسط سيسكا موسكو الروسي وفيدور سمولوف مهاجم كراسنودار الروسي وآرتيم دجيوبا مهاجم زينيت سان بطرسبرج الروسي.
منتخب السعودية
اللقب: الأخضر – الصقور الخضر.
تأسيس الاتحاد السعودي للعبة: عام 1956 .
الانضمام للفيفا: عام 1956 .
التصنيف الحالي: المركز 67 .
أفضل مركز في تصنيف فيفا: المركز 21 في يوليو 2004 .
أسوأ مركز في تصنيف فيفا: 126 في ديسمبر 2012.
مشاركاته السابقة في كأس العالم: أربع مرات في أعوام 1994 و1998 و2002 و2006 .
أفضل نتيجة له في كؤوس العالم: دور الستة عشر في مونديال 1994 .
إنجازات أخرى: لقب كأس آسيا في 1984 و1988 و1996 .
تاريخ التأهل للنهائيات: الخامس من سبتمبر 2017 .
المدير الفني: الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي.
قائد الفريق: أسامة هوساوي.
رغم كونه صاحب أسوأ ترتيب في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مايو الماضي من بين جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، فمن الصعب اعتبار المنتخب السعودي خارج حسابات المرشحين للتأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بالمونديال الروسي.
ومنذ حسم الفريق تأهله للنهائيات، وعلى الرغم من التغيير الذي شهدته القيادة الفنية للمنتخب السعودي (الأخضر)، خاض الفريق عددا من المباريات الودية متدرجة المستوى من أجل اكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة.
ولم تكن بعض النتائج لصالح الفريق في هذه المباريات الودية ولكن هذه المواجهات ساعدت اللاعبين كثيرا على فهم أسلوب مديرهم الفني الجديد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي تولى تدريب الفريق في مطلع العام الحالي.
وبعد مشاركته في أربع نسخ متتالية بين عامي 1994 و2006 ، غاب المنتخب السعودي عن بطولتي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل.
ولكن الفريق عاد بجدارة إلى المونديال من خلال الفوز بالمركز الثاني في مجموعته بالتصفيات الأسيوية خلف نظيره الياباني.
وتولى الأرجنتيني إدجاردو باوزا مسؤولية تدريب الفريق في سبتمبر الماضي خلفا للهولندي بيرت فان مارفيك الذي قاد الفريق في رحلة التصفيات ، ولكن مسيرة باوزا مع الفريق انتهت بعد شهرين فقط.
ويأمل الأرجنتيني الآخر خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني الجديد للفريق في قيادة المنتخب السعودي (الأخضر) المصنف 67 عالميا لاجتياز دور المجموعات مثلما نجح الفريق في نسخة 1994 بالولايات المتحدة والتي شهدت أفضل إنجاز للأخضر في تاريخ مشاركاته بالبطولة العالمية حيث تغلب فيها على المنتخبين البلجيكي والمغربي في دور المجموعات قبل أن يسقط أمام نظيره السويدي في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
ويعتمد الأخضر على مجموعة من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي وأبرزهم أسامة هوساوي قائد ومدافع الفريق وزميله في فريق الهلال السعودي تيسير الجاسم نجم خط الوسط.
ويتسم اللاعبان بأنهما الأكثر خبرة في صفوف الفريق حيث يبلغ رصيدهما الدولي مجتمعين أكثر من 250 مباراة دولية.
كما لجأ الاتحاد السعودي للعبة والهيئة العامة للرياضة السعودية إلى إبرام اتفاقية قبل شهور مع رابطة الدوري الإسباني أسفرت عن انتقال تسعة لاعبين من بينهم ثلاثة من أبرز نجوم المنتخب السعودي للعب في إسبانيا خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي.