في الخامس من مايو قبل 30 عامًا، ولدت المغنية وكاتبة الأغاني والممثلة الإنجليزية "أديل لوري بلو أدكنز"، والمعروفة لدى قطاع كبير باسم "أديل"، في توتنهام بشمال لندن. بدأت أديل الغناء في الرابعة من عمرها واستحوذت على إعجاب كل من سمعها، وفي بداياتها أعلنت للجميع أنها جاءت لتنافس بقوة. واحتل ألبومها "19" المرتبة الأولى منذ عرضه وبيع منه 2.2 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أدخلها وألبومها موسوعة جينيس للأرقام القياسية . صدر الألبوم عام 2008 عندما كانت أديل بعمر العشرين وبلغت مبيعاته 6.5 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2009، فازت أديل بجائزتي "جرامي" إحداهما عن فئة (أفضل فنان صاعد). بعد أسبوع من بث جوائز الجرامي، وصل الألبوم إلى المرتبة العاشرة في الولاياتالمتحدة. وكان رقما كبيرا بالنسبة لفنان غير أمريكي . تعززت مسيرة أديل الفنية في الولاياتالمتحدة عند ظهورها في برنامج "ساترداي نايت لايف" وكذا عند فوزها بجوائز الجرامي. وفي الوقت نفسه بلغت أغنية "Chasing Pavements" المرتبة ال 21 في قائمة بيلبورد هوت 100. 2011 كان بمثابة عامها الأسعد، بعد أن أصدرت أديل ثاني ألبوماتها والذي حمل عنوان "21" والذي أشاد به معظم النقاد مما جعله يتخطى نجاح ألبومها الأول من الناحية التجارية والنقدية، لتحصل على 6 جوائز "جرامي" في عام 2012 من بينهم جائزة (ألبوم العام) والعديد من الجوائز الأخرى، وبلغت مبيعات الألبوم 28 مليون نسخة حول العالم، ما شجعها لإطلاق ألبومها الثالث في نوفمبر 2015. اختارت مجلة بيلبورد أديل كأفضل فنان في سنة 2011، وفي 2012 احتلت أديل المرتبة الخامسة في قائمة (أعظم 100 امرأة في الموسيقى) الصادرة عن قناةVH1، وأدرجتها مجلة التايم ضمن قائمة (أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم، في عام 2013، فازت أديل بجائزتي الجولدن جلوب وجائزة الأوسكار عن فئة (أفضل أغنية أصلية) عن أغنية "Sky fall". تركها والدها وهي بعمر العامين لتربيها أمها، حياة صعبة وفقدان مبكر للأب تفسر حالة الشجن في صوتها، ارتبطت برجل الأعمال سايمون كونيكي ولديها منها ابنها انجلو الذي يشبهها إلى حد كبير والتي تقول عنه أنه سليط اللسان ويسبها. استخدمت شركة "أبل" أغنية أديل أغنية "Rolling in the Deep" كجزء من إعلانها على أحد منتجاتها في ظاهرة تعكس تأثير أديل ونجوميتها. في حديث صحفي، سألها صحفي عن وزنها وعن رغبتها في إنزاله، قالت أديل "أنا مطربة والموسيقى تًسمع ولا ترى". بلغت ثروة أديل 30 مليون جنيه إسترليني لتصبح أغنى مطربة تحت فئة الثلاثين عاما.