مستشار توفيق عكاشة يكشف تفاصيل وموعد عودة قناة الفراعين

كشف الكاتب الصحفي عز الأطروش، المستشار الإعلامي للدكتور توفيق عكاشة، والمتحدث الرسمي باسم قناة الفراعين ومدير برامجها، التفاصيل الكاملة لحواره المطول مع الدكتور توفيق عكاشة حول مستقبل قناة الفراعين وكواليس عودتها خلال الفترة المقبلة.
وقال "الأطروش"، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، إن "عكاشة" سدد صباح اليوم الخميس، كامل المديونية الخاصة بقناة الفراعين لصالح مدينة الإنتاج الإعلامي، لافتًا إلى أن توفيق عكاشة زار الاستوديو الخاص بالقناة للوقوف على حالته، والتعرف على متطلباته.
وأضاف "الأطروش"، أن "عكاشة" سيبدأ الأسبوع المقبل في إنهاء باقي الإجراءات المتعلقة باستلام استوديو 23 ب الخاص بقناة الفراعين، على أن يبدأ العمل الجدي لإعادة إطلاق القناة بدءًا من اليوم الخميس.
وكشف "الأطروش"، أن عكاشة قال إن يوم 1 يوليو المقبل أي عقب عيد الفطر المبارك، سيشهد انطلاق القناة من أجل استكمال مسيرة العمل الوطني خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوهًا إلى أن "عكاشة" ذكر أن عودة القناة تتطلب تطوير الرسالة الإعلامية لتتواكب مع استراتيجية الأمن والاستقرار والتنمية التي تشهدها البلاد في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومواجهة المؤامرة الكبرى التي تستهدف مصر.
وأوضح "عكاشة"، بحسب الأطروش"، أن هذه المؤامرة تنقسم إلى شقين، الأول يستهدف الأمن والاستقرار في مصر من خلال عدم عودة السياحة باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل القومي، والشق الثاني يستهدف بشكل مباشر الاقتصاد المصري؛ إذ تواجه مصر مؤامرة اقتصادية كبرى تستهدف الضغط على البلاد.
وتابع "عكاشة"، أن المنطقة العربية بأسرها من المحيط إلى الخليج ما زالت تتعرض للمؤمرات بين تقسيم وتدمير اقتصادي واستهداف حضاري، وصراع الأجناس والأعراق والمذاهب الدينية، لافتًا إلى أن قناة الفراعين ستواصل كشف وتفنيد كل هذه المؤامرات للشعوب العربية.
وأردف "الأطروش"، أن "عكاشة" أوضح أن الرسالة الإعلامية العامة لقناة الفراعين ستقدم في طياتها مدرسة الإعلام التنموي الحديثة، والتي تعكس تطويرًا شاملًا للأهداف الاعلامية، من أهداف تحفز على مواجهة المؤامرات المتعددة إلى رسالة تستهدف حشد الشعب خلف قيادته السياسية لمواصلة التنمية، وكذلك حشد وتحفيز الشعب إلى العمل والإنتاج المتطور.
ووفق "الأطروش"، فإن "عكاشة" يستهدف العمل في القناة وفق فلسفة تبني المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك تطوير الفلسفة الزراعية واستغلال أكبر قدر من مساحات الأراضي مع ترشيد المياه، حتى تواجه كافة المؤامرات التي تستهدف الأمن الغذائي للمواطن المصري.