كشف الإعلامي توفيق عكاشة، التفاصيل الكاملة حول مستقبل قناة الفراعين وكواليس عودتها خلال الفترة القادمة. وقال عكاشة في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، إنه سدد صباح اليوم كامل المديونية الخاصة بقناة الفراعين لصالح مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرا إلى زيارته للاستوديو الخاص بالقناة للوقوف على حالته والتعرف على متطلباته. وتابع أنه سيبدأ الأسبوع القادم في إنهاء باقي الإجراءات المتعلقة باستلام استوديو (23 ب) الخاص بقناة الفراعين، مشيرا إلى أن يوم 1 يوليو القادم أي عقب عيد الفطر المبارك سيشهد انطلاق القناة من أجل استكمال مسيرة العمل الوطني خلف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وشدد "عكاشة"، على أن الدور الوطني الذي لعبته الفراعين منذ 2011 وحتى توقفها كان مناسبا لتلك الحقبة الزمنية وأحداثها، ولكن في المرحلة الحالية من العمل الوطني الأمر يتطلب تطوير الرسالة الإعلامية لتتواكب مع استراتيجية الأمن والاستقرار والتنمية التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما ستواجه المؤامرة الكبرى التي تستهدف مصر. وأوضح أن هذه المؤامرة تنقسم إلى شقين، الشق الأول يستهدف الأمن والاستقرار في مصر من خلال عدم عودة السياحة باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل القومي، والشق الثاني أيضا يستهدف بشكل مباشر الاقتصاد المصري، حيث تواجه مصر مؤامرة اقتصادية كبرى تستهدف الضغط على البلاد، بينما لا يستشعر الشعب المصري هذا الخطر ولا يستوعب أن مصر لن تستطيع ان تواجه هذه المؤامرات إلا من خلاله وبدعمه ووعيه لهذه المخاطر، وأنه لابد وأن يكون الشعب المصري خلف زعيمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الوطن ومقدراته. وتابع عكاشة أن المنطقة العربية بأسرها من المحيط إلى الخليج ما زالت تتعرض للمؤامرات ما بين تقسيم وتدمير اقتصادي واستهداف حضاري، وما بين صراع الأجناس والأعراق والمذاهب الدينية، مؤكدا أن قناة الفراعين ستواصل كشف وتفنيد كل هذه المؤامرات للشعوب العربية، ولكشف النوايا والأطماع الخبيثة التي تسعى للسيطرة التامة على العرب وإخضاعهم. وأكد أن النهضة الحديثة الكبرى التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتطلب أن تتواصل وأن يتم تسليط الضوء عليها للشعب المصري الذي يعاني ضغوطا اقتصادية تستوجب ان يقوم بواجباته وتقع على عاتقه المسئولية الكبرى، وانطلاقا من ذلك فإن الرسالة الإعلامية العامة لقناة الفراعين ستقدم في طياتها مدرسة الإعلام التنموي الحديثة والتي تعكس تطويرا شاملا للأهداف الإعلامية، من أهداف تحفز على مواجهة المؤامرات المتعددة إلى رسالة تستهدف حشد الشعب خلف قيادته السياسية لمواصلة التنمية وكذلك حشد وتحفيز الشعب إلى العمل والإنتاج المتطور. وشدد على ضرورة العمل وفق فلسفة تبني المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك تطوير الفلسفة الزراعية واستغلال أكبر قدر من مساحات الأراضي مع ترشيد المياه، حتى تواجه كافة المؤامرات التي تستهدف الأمن الغذائي للمواطن المصري، مضيفا أن قناة الفراعين سوف تتحمل أعباء جسيمة من أجل أن تترجم هذه الفلسفة وتطويرها إلى عمل إعلامي يرسخ في أذهان كافة طبقات وفئات الشعب المصري ماهية ما يحيط بمصر والأمة العربية.