أثار خبر إعلان الإعلامي عمرو أديب، عن رحيله من شبكة قنوات ON E في 15 مايو الجاري؛ تساؤلات قطاع كبير من المهتمين بالمجال الإعلامي، عن أسباب استقالة أديب بشكل مفاجئ بعد عامين فقط من انضمامه إلى شبكة ON، مما ينبئ بأننا على مشارف تغييرات إعلامية كثيرة في الفترة المقبلة. "مصراوي" رصد بعض الأسباب المتداولة والتي من الممكن أن تكون قد دفعت "أديب" إلى هذا القرار في ذلك الوقت. التعاقد مع بروموميديا عمرو أديب بعدما ترك قناة أوربت تعاقد مع وكالة بروموميديا للإعلان، التي أصبحت مسؤولة بدورها عن ظهور "أديب" على أي شاشة تابعة لها، والتي كانت في ذلك الوقت ON E، لكن بعدما تم التعاقد مع دي ميديا كوكيل إعلاني للقناة، بدلًا من بروموميديا، فكان من حق الأخيرة أن تقرر فكرة استمرار الإعلامي الكبير من عدمها على شاشة ON. كلمة السر "ترك آل شيخ" من المعروف عن عمرو أديب أنه لم يترك برامجه إلا وهو متعاقدًا مع جهة أخرى، مثلما انتقل من أوربت إلى ON E، وهو ما جعل أن السبب الأكثر تداولًا لرحيله عن القناة هو انتقاله لشبكة قنوات سعودية سيتم افتتاحها قريبًا ويمتلكها تركي آل شيخ. خلافات غير معلنة تداولت بعض الأخبار وجود عدة خلافات بين أديب وإدارة المحطة حول فكرة العمل في شهر رمضان، حيث كان يريد أديب أن يقدم برنامجه لمدة ساعتين يوميًا بدلًا من 3 ساعات لتحليل الأعمال الرمضانية والتعليق على الأحداث، حيث كان يرى أن الهدف من الظهور هو جمع التبرعات لمساعدة المرضى، مثلما فعل العام الماضي، لكن إدارة القناة رفضت هذا العرض مما أدى إلى مفاجأتهم بالاستقالة. رحيل أبو هشيمة ربما كان أحد الأسباب هو استحواذ شركة إيجل كابيتال للاستثمارات المالية على حصة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة في شركة إعلام المصريين، المالكة لشبكة قنوات ON، ورحيل أبو هشيمة عن المحطة، مما أدى إلى عدم اتفاق أديب مع الإدارة الجديدة، حيث ذكر أديب في استقالته التي قدمها على الهواء أنه طلب من إدارة القناة قبل 6 أشهر أن يرحل عنها نهائيًا في نهاية العام الحالي، وهي تلك الفترة التي تزامنت مع رحيل أبو هشيمة أيضًا. إضطرابات إدارية داخل المحطة منذ أن ترك أبو هشيمة المحطة، تعرضت ON E لبعض الاضطرابات الإدارية حيث استحوذت إيجل كابيتال على حصة أبو هشيمة وتولى المهندس أسامة الشيخ رئاسة مجلس إدارة الشركة، ثم أعلن استقالته بعدها بشهرين فقط، وتولى بدلًا منه المنتج تامر مرسي، بالإضافة إلى تعيين والاستغناء عن بعض العاملين والمسؤولين عن التطوير والمحتوى، كل هذه التغييرات الإدارية ربما كانت سببًا في استقالة أديب.