السويد تحقق بشأن جرائم اقتصادية لها صلة بالاكاديمية التي تختار الفائزين بجوائز نوبل

ذكرت السلطات السويدية، اليوم الجمعة، أنها بدأت تحقيقا بشأن ما يشتبه أنها جرائم اقتصادية، لها صلة بالاكاديمية السويدية، المعروفة باختيارها الحائزين على جوائز نوبل للاب.
وامتنع المدعي العام، جان تيبلينج من هيئة الجرائم الاقتصادية، التي تحقق في التهرب من الضرائب وجرائم مماثلة، عن الادلاء بتفاصيل بشأن طبيعة الجرائم المشتبه بها، التي يتم التحقيق بشأنها، مستشهدا بقواعد السرية.
وقبل أسبوع، أكدت الهيئة أنها تلقت وثائق من الاكاديمية، تفيد بأنها "في حالة أزمة" وتراجع قواعدها الخاصة بتضارب المصالح.
وكان خلاف عميق قد ظهر أوائل إبريل، حول كيفية التعامل مع الادعاءات، التي أثيرت ضد واحدة من الاعضاء ال18 للاكاديمية، وهي الشاعرة، كاترينا فروستنسن وزوجها، جون-كلود أرنو.
وتم تفويض شركة قانونية في نوفمبر الماضي للتحقيق بشأن مزاعم بتحرش جنسي من قبل 18 امرأة ضد أرنو، ينفي الاتهامات.
وجاء في مزاعم أخرى أن فروستنسن انتهكت قواعد تضارب المصالح، بعدم الكشف أنها تشترك في ملكية دار للعروض الفنية، يديره زوجها، الذي تلقى سابقا تمويلا من الاكاديمية.
وتنحى خمسة أعضاء، في الاسابيع الاخيرة وسط الخلاف.
ولم يعد سبعة من أعضاء الاكاديمية، نشطين، من بينهم سارة دانيوس، وهي أول امرأة تتولى رئاسة الاكاديمية منذ عام 1786 .
ويتم تعيين أعضاء الاكاديمية مدى الحياة، ومازالوا يحتفظون بعضويتهم حتى الآن، حتى رغم عدم مشاركتهم في الاكاديمية بصورة نشطة.