نجل الفنان أحمد رمزي يفارق الحياة في لندن

بعد أن ترددت أنباء عن وفاة "نواف" نجل الفنان الراحل أحمد رمزي من زوجته نيكول ألبير ديليندا، الاثنين الماضي، في مدينة لندن، أكدت الفنانة الكبيرة "يسرا"، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، صحة خبر الوفاة، قائلة: "إن نواف توفي بالفعل في لندن "
وأضافت "يسرا" في تصريحاتها قائلة إن نجل الفنان الراحل أحمد رمزى "نواف" الذى أنجبه من زوجته نيكول ألبير ديليندا بلندن، قد وافته المنية عن عمر 41 عاماً.
يُشار إلى أن "نواف" كان قريباً من قلب الفنان الراحل، حيث صرح بذلك في أكثر من حوار تليفزيوني بأن نواف هو أهم شخصية في حياته.
والمعروف عن "نواف" نجل الفنان الراحل، حبه للعيش في لندن، وذلك حسبما أشارت شقيقته "باكينام" في حوار سابق لها، قائلة: "كان يعيش مع أبيها في مصر لمدّة 6 أشهر، ثمّ يعود إلى لندن مرّة أخرى، لأنه كان يعشق لندن، ويقول إنّهم شعب يعرف كيف يتعامل مع المعاق، نافية الشّائعات التي ترددت بأنّ والدها قد توفي نتيجة الاكتئاب، بسبب حالة ابنه الصحية.
وأضافت "باكينام" في تصريحاتها، قائلة: الذي لا يعرفه البعض أنّ أبي كان يُحاول الابتعاد عن الوسط الفني نهائياً، ويحبّ الطبيعة كثيراً، وكانت من ضمن كلماته المأثورة "الحزن في القلب" حيث إنه لم يحضر جنازة أحد حتى صديقته هند رستم، فقد كان يقول: الذي يذهب لتقديم العزاء يكون هدفه التصوير؛ لذلك سارع إلى شراء مدفن في منطقة سيدي عبدالرحمن، بالقرب من أهل البدو في الساحل الشماليّ الذين كانوا يعشقونه ويخدمونه.. لذلك لم يُشارك في تشييع جنازته سوى أهل الساحل الشمالي وخالد صالح سليم وأحمد السّقا و"طارق" نجل الفنان الراحل عمر الشريف.
يُذكر أن ولادة "نواف" المبكرة، قد تسببت في إصابته بإعاقات عديدة في حركة اليدين والقدمين ومشكلات في المخ والنطق.
ويأتي رحيل "نواف" بعد سنوات قليلة من وفاة والده الفنان الكبير "أحمد رمزي" الذي وافته المنية بعد سقوطه واختلال توازنه في منزله بمنطقة "العلمين" في الساحل الشمالي، يوم 28 سبتمبر 2012، عن عمر يناهز 82 عاماً.
وقد تزوج الفنان أحمد رمزي 3 مرات، الأولى من السيدة عطية الدرمللي، والثانية من الفنانة نجوى فؤاد، واستمرت هذه الزيجة 17 يوماً فقط، والثالثة من السيدة اليونانية "نيكولا"، واستمر زواجه بها 45 عاماً، وللفنان أحمد رمزي العديد من الأعمال الخالدة في السينما، مثل أفلام: "أيامنا الحلوة"، "ثرثرة فوق النيل"، "القلب له أحكام"، "البنات والصيف"، "ابن حميدو"، وغيرها من الأعمال المهمة.