ترأس الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم السبت، وفدًا من قيادات وزارة الآثار لتفقد عدد من مشروعات التطوير والترميم الجارية بعدد من الأماكن الأثرية في الإسكندرية للوقوف على سير العمل بها. تضمنت جولة قيادات وزارة الآثار زيارة المتحف اليوناني - الروماني، والمعبد اليهودي، ومتحف الموزاييك، حيث تجرى بهم أعمال تنفيذ مشروعات تطوير إنشائيٌ، وترميم، وصيانة. جاء ذلك بحضور العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشؤون الهندسية، والدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، والدكتور شريف عبد المنعم، المشرف على إدارة تطوير المواقع الأثرية، والدكتور أيمن سعيد معاون، وزير الآثار لتطوير الخدمات في المواقع الأثرية، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، والساحل الشمالي. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الأعمال تجري على قدم وساق لإنهاء أعمال التطوير، لافتًا إلى أن معدلات تنفيذ المشروعات تسير بشكل يضمن الانتهاء منها في الوقت المحدد لهم. من جانبه قال شريف عبد المنعم، المشرف على تطوير المواقع الأثرية، إن الجولة بدأت بزيارة المتحف اليوناني الروماني الذي يُعد واحدًا من أهم، وأقدم المعالم السياحية بالمدينة، لافتًا إلى أن تطويره بدأ في فبراير الماضي ومازال جاريًا، ضمن 8 مشروعات أثرية على مستوى الجمهورية كانت رصدت لها الدولة مليار و270 مليون، لترميمها. وشملت الجولة أيضًا تفقد أعمال المشروع بالمعبد اليهودي "إلياهو هانبي" بشارع النبي دانيال، بمحطة الرمل، والمسجل إثر في عداد الآثار الإسلامية، والذي تشمله أيضًا قرارات الدولة بالترميم ضمن المشروعات الثمانية. واختتمت الجولة بزيارة متحف إسكندرية القومي، وزيارة الكنيسة المرقسية، والتي تُعد أهم كنيسة تاريخية بالإسكندرية، ومقر الباباوية، إذ كان في استقبالهم وكيل البطريركية.
