تقرير أمريكي: رفع سعر توريد قصب السكر يشجع الفلاحين على مواصلة زراعته

قال تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية إن رفع الحكومة المصرية سعر استلام طن قصب السكر من الفلاحين، يعوضهم عن ارتفاع تكاليف الإنتاج، فضلا عن أنه يشجعهم على مواصلة زراعته.
وفي يناير الماضي، رفعت الحكومة سعر شراء قصب السكر إلى 720 جنيها للطن، في الموسم الحالي، مقابل 620 جنيها، في العام الماضي، بزيادة 16%.
وكانت الحكومة تقترح سعر توريد القصب خلال العام الجاري عند 700 جنيه للطن، لكنها رفعته إلى 720 جنيها للطن بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونقل التقرير عن وزير التموين، علي مصيلحي، قوله إن رفع سعر توريد قصب السكر، قد يتسبب في زيادة طفيفة في تكاليف تصنيع السكر، لكن أي زيادة ستكون مدعومة من الدولة، للحفاظ على سعر كيلو السكر في السوق المحلي عند 9.5 جنيه.
وتتوقع مصر إنتاج نحو مليون طن من السكر من القصب في الموسم الحالي الذي يبدأ في يناير وينتهي في مايو.
وقال التقرير إن اقتصاد منطقة صعيد مصر يعتمد على إنتاج قصب السكر، حيث أن أي اضطراب في المساحات المزروعة تؤثر على حياة ما يقرب من 200 ألف أسرة، فضلا عن 300 ألف أسرة تستفيد من الشركات التي تنتج السكر في المنطقة.
وتنتج مصر أيضا 1.3 مليون طن من السكر من البنجر سنويا ويبلغ استهلاكها حوالي ثلاثة ملايين طن في السنة، وتلبي الحكومة الفرق بمزيج من واردات القطاعين العام والخاص، وفقا لوكالة رويترز.