تقرير.. المشتبه في تنفيذه تفجيرات تكساس كان رجلا محليا معروفا في المجتمع

فادت تقارير إخبارية، نقلا عن أجهزة إنفاذ القانون، إن المشتبه به في تفجيرات تكساس، والذي يبدو أنه قتل نفسه في وقت مبكر اليوم الأربعاء بعد أن حاصرته السلطات، تم تحديده هويته وهو مارك ايه كانديت (23 عاما) وهو من سكان تكساس.
وقال رئيس شرطة مدينة اوستن الأمريكية براين مانلي، اليوم الأربعاء، إن الرجل هو المشتبه به الرئيسي، ويعتقدون أنه تصرف بمفرده في التفجيرات، التي أثارت الرعب في قلوب سكان أوستن، والعاصمة والمجتمعات المجاورة منذ التفجير الأول الذي وقع في الثاني من آذار/مارس وأسفر عن مقتل رجل (39 عاما).
وعمل كونديت سابقًا كفني إصلاح كمبيوتر بعد حصوله على شهادة من كلية "اوستن كوميونيتي كوليدج"، وفقًا لموقع "أوستن ستيتسمان" الإخباري، ولم يتم بعد تحديد دافعه لارتكاب الهجمات.
وأكد الحاكم جريج ابوت أن المشتبه به عاطل عن العمل ولم يكن في الجيش، وفقا لما ذكرته شبكة "ككسان".
وقال مانلي، في مؤتمر صحفي، إنه تم تحديد هوية المشتبه بناء على أدلة تم جمعها بعد أن بعث منفذ التفجيرات طردا به عبوة ناسفة من مركز تابع لشركة "فيديكس" للشحن في أوستن.
وطالبت الشرطة المواطنين بتوخي اليقظة المستمرة لعدم تأكدها من تصرفات المشتبه به خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما أوحى بوجود المزيد من القنابل.
وطوقت الشرطة مركبة المشتبه به في ضاحية روند روك في اوستن، ثم بعد ذلك انفجرت عبوة ناسفة داخل السيارة لدى اقتراب قوات الأمن الخاصة.
وكانت اوستن قد شهدت سلسلة من التفجيرات باستخدام طرود منذ الثاني من آذار/مارس الجاري، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعملية الشرطية ، وكتب على صفحته على موقع تويتر " مقتل الشخص المشتبه في تنفيذه تفجيرات اوستن. عمل رائع لقوات الأمن وجميع المعنيين".