قال صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية والمتحدث باسم مجلس النواب، إن الحزب تأسس عام 2011 لمواجهة خطر جماعة الإخوان التي سعت إلى خطف الأحزاب المدنية. وأضاف المتحدث باسم مجلس النواب خلال كلمته بالمؤتمر العام لحزب الحرية أن الحزب أعلن الحزب دعمه للسيسي، ويستجيب لجميع دعوات وتفويضات الرئيس للقضاء على الإرهاب. وشدد حسب الله، على أن المرحلة الحالية بحاجة إلى وحدة وطنية، واصطفاف خلف الجيش والشرطة بقيادة الرئيس السيسي. وأوضح حسب الله أن الجيش المصري نجح في الحفاظ على وحدته وقوته، ولم يسير على خطى الجيش العراقي الذي وقع في مستنقع التمزق من خلال خوض الحروب الأهلية وحروب خارجية مع إيران استمرت لمدة 10 سنوات ومع الكويت حتى انتهى به الأمر إلى انهيار قوته بعدما كان واحدا من أقوى الجيوش العربية الأمر الذي أدى بدوره إلى سقوط العراق. وأكمل حسب الله: "الرئيس السيسي لم يسعى إلى شعبية منذ توليه الحكم ولكنه كان يسعى إلى مستقبل الوطن، لذلك لا بد من دعمه في الانتخابات الرئاسية والنزول للمشاركة في الانتخابات، وحزب الحرية سينظم قوافل تطرق أبواب، زي المسحراتي". وتابع أن المؤمرات الخارجية التي تقودها بعض الدول والمنظمات الدولية بحاجة إلى جيش مصري قوامه 104 مليون فرد، متابعا: "هذه المؤمرات إذا نجحت لن تُسقط رئيسا فحسب ولكنها ستسقط دولة بأكملها".