الجيش البرازيلي يقود الشرطة في ريو دي جانيرو بعد موجة جرائم

ذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم الجمعة أن الجيش البرازيلي سيتحمل مسؤولية الأمن في ولاية ريو دي جانيرو في أعقاب موجة من الجرائم هناك.
ووفقا لموقع "أو جلوبو" الإخباري، سيوقع الرئيس ميشال تامر على مرسوم بهذا الشأن وهو ما يتطلب موافقة غرفتي الكونجرس في غضون عشرة أيام.
وتتعلق الخطة بأن يتولى الجيش قيادة قوات الشرطة في ريو دي جانيرو حتى نهاية العام.
وسيكون التدخل هو الأول من نوعه منذ إقرار دستور البرازيل عام 1988 ويسمح باتخاذ مثل هذا الإجراء في ظروف تهدد "الوحدة الوطنية".
وقالت تقارير إعلامية إن محافظ ريو دي جانيرو لويز فيرناندو بيزاو التقى تامر ودعا إلى أن يتدخل الجيش.
وقال رودريجو مايا رئيس مجلس النواب إنه "قرار صارم وقوي وشديد. يبدو ان هذه هى الظروف التي يمكن أن نعيد فيها النظام في ريو".
تأتي الخطوة بعد موجة من الجرائم خلال مهرجان في مدينة ريو دي جانيرو حيث وقعت سلسلة من السرقات بالشوارع.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، تعرض نحو 3 آلاف شخص لحالات وفاة في أعمال عنف في ولاية ريو دي جانيرو بزيادة نسبتها 15 بالمئة عن الفترة نفسها من العام السابق عليه، وفقا لبيانات ذكرتها صحيفة "أسيلسوار".
وكان من بين الضحايا نحو مائة من رجال الشرطة.
ووقع جزء كبير من أعمال العنف فيما بين عصابات تهريب المخدرات أو بينها وبين قوات الشرطة.