أقامت "مها س."، ربة منزل دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بخلع زوجها "أحمد. م" (34 سنة )، فكهاني، قائلةً "جوزي فاكهاني ومبيدخلش بيته الفاكهة خالص، وبيضربني لو صرفت فلوس على الأكل، وطردني من بيتي عشان طلبت فاكهة". وأضافت "مها" في دعواها: "تزوجت منذ عامين زواجًا تقليدياً، بعد ضغط شديد من الأهل، وبعد بضعة أشهر تم الزفاف، ووجدت نفسها تعاشر رجلًا بخيلًا، (حسب قولها) ، وفوجئت به بعد أول يوم زفاف يقوم بفرز مستلزماتي الخاصة بجهازي، ويعاتبني على قلة عددها، وعدم جودتها". تتذكر "مها"، لحظات زواجها متأثرة بدموعها قائلةً: "شعرت كأني في سجن، كان زوجي يتشاجر معي دائما لأسباب لا تذكر، وطردني من المنزل، وذهبت لبيت أهلي، ولا يأتي بعد ذلك لمصالحتي؛ حتى يتخلص من مصاريف البيت، وكلما قمت بطلب شيء يقوم بضربي وإهانتي". وتابعت: "ذات يوم تشاجر معي، واعتدى عليّ بالضرب؛ بسبب شرائي لبعض الفاكهة على الرغم من أنه تاجر فاكهة، ولا يفكر يوماً في جلب ولو القليل للبيت ولو مرة واحدة، كان يحاسبني يومًا بعد آخر فيما أنفقت، وقال لي حرفياً إنه غير "مسئول عن التفاهات دي أنا أجيب أكلة في البيت وخلاص وأن والدي المسئول عني، "وظل هكذا حتى أنجبت طفلتي منذ سنة". تحملت الكثير حتى طفح الكيل، وتزايد الحزن بداخلي، وهربت من منزلي إلى بيت أهلي في حالة استغاثة بوضعي وتقبلني والدي وطلب من زوجي الطلاق بدون نقاش، ورفض زوجي الطلاق مطلقاً، وفقًا لقولها. واختتمت الزوجة حديثها: "تعبت من المهانة أمام جيراني، وأهلي بسبب رجل بخيل بيعد اللقمة عليا، ولهذا قررت الذهاب لمحاكم الأسرة للخلاص منه، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء إلى الآن".
