نائب ترامب يبحث في اليابان أزمة كوريا الشمالية: واشنطن تثق في الحوار

وصل نائب الرئيس الأمريكي ،مايك بنس، مساء اليوم الثلاثاء إلى اليابان، حيث يبحث مع رئيس الوزراء شينزو آبي التهديد النووي لكوريا الشمالية، وسط إيماءات لتراجع التوترات على شبه الجزيرة الكورية.
وفي كلمة له خلال توقف الطائرة التي تقله لإعادة التزود بالوقود في ألاسكا ، لم يستبعد بنس إمكانية الاجتماع مع مسؤولين كوريين شماليين خلال زيارته لكوريا الجنوبية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة بيونجتشانج في 9 فبراير .
وقال نائب الرئيس الأمريكي :"بالنسبة لأي تفاعل مع الوفد الكوري الشمالي ، لم أطلب عقد اجتماع ، ولكننا سوف نرى ما يحدث".
وأضاف :"دعوني أقول إن الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب قال إنه يثق دائما في الحوار".
ومن المتوقع أن يجري بنس وآبي مباحثات حول التجارة الثنائية والبرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية قبل أن يتوجها إلى كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء نقلا عن مسؤول حكومي لم تسمه أنه من المرجح أن يتفق بنس وآبي على أن تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبا عسكريا مشتركا مقررا دون تقليصه ، وذلك بعد الأولمبياد الشتوية.
وفي كوريا الجنوبية، من المقرر أن يجتمع بنس وأبي مع الرئيس مون جاي إن.
وأرسلت بيونج يانج رياضيين ومسؤولين للمشاركة في الأولمبياد الشتوية بعد أن قدم الزعيم الكوري الشمالي غصن زيتون نادر لسول في خطابه بمناسبة العام الجديد.
وكان ترامب وآبي قد حثا المجتمع الدولي على زيادة الضغط على كوريا الشمالية إلى أقصى مستوى لتتخلى عن برامجها الصاروخية.
وخلال خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي ، حذر ترامب قائلا إن :"مساعي (بيونجيانج) المتهورة نحو الصواريخ النووية يمكن أن تهدد وطننا في وقت قريب للغاية".
وقال :"نشن حملة من أقصى درجات الضغط لمنع حدوث هذا".