نشوب معارك بين القوات الحكومية السورية والفصائل المعارضة في ريف إدلب

قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة النباء الألمانية (د ب أ): "تصدى الجيش السوري والقوات الرديفة لهجوم شنه الحزب التركستاني ومسلحو جبهة فتح الشام والفصائل المرتبطة بهما على نقاطهم على محور تل سلطان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط استهداف مكثف لسلاحي الجو والمدفعية لمواقع ونقاط انتشار المسلحين في المنطقة المحيطة".
وأكد المصدر: "استهداف مواقع المسلحين بصواريخ أرض أرض في بلدة جرجناز في ريف إدلب".
من جانبه، قال قائد عسكري في جيش إدلب الحر ل(د ب أ) أن "القوات الحكومية أطلقت صواريخ أرض أرض محملة بالقنابل العنقودية من مطار حماة العسكري، استهدف أطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي".
وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة، غرفة عمليات دحر الغزاة، التي تشكلت السبت، معركة (لا يضرهم من خذلهم) ضد القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب الشرقي يوم الأحد.
وأضاف: "سيطرت فصائل المعارضة على تلة السيرياتيل وقرى تل السلطان وباريسا ورأس العين في محيط بلدة أبي الظهور بريف إدلب الشرقي، بعد ساعات من إعلان معركة (لا يضرهم من خذلهم) وسط تقدم كبير لفصائل المعارضة وهروب عناصر القوات الحكومية".
وأكد المصدر: "مقتل 11 عنصراً من القوات الحكومية، وقعوا في كمين قرب تلة السيرياتيل غرب بلدة أبوظهور، وتدمير دبابة للجيش السوري بصاروخ مضاد للدروع شرق قرب بلدة أبو الظهور".
ويأتي إطلاق اسم معركة (لا يضرهم من خذلهم) بعد سحب عدد من الفصائل، بينها حركة نورالدين زنكي مقاتليهم من معارك ريف إدلب، ونقلهم إلى الأراضي التركية للمشاركة في معارك عفرين بريف حلب الشمالي .