تفاصيل النسخة الرابعة لماراثون زايد الخيري قبل ساعات من انطلاقه في الأقصر

ينطلق غدًا الجمعة بمحافظة الأقصر، ماراثون زايد الخيري، في نسخته الرابعة، كأوّل وأكبر حدث خيري يُقام في 2018 ضمن فعاليات عام زايد، بمناسبة الذكرى المئوية لمولد الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات، بالتعاون مع مؤسسة الأورمان، ومحافظة الأقصر، على أن يخصص عائده لدعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان بالمجان في صعيد مصر.
كشفت اللجنة المنظمة عن تفاصيل الحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، بساحة معبد الكرنك بمدينة الأقصر، بحضور محمد بدر، محافظ الأقصر، وجمعة الجنيبي، سفير دولة الإمارات بالقاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، والفريق محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري، وإسماعيل الفار، نائبًا عن وزير الشباب والرياضة بمصر، وقيادات مؤسستي الأورمان وشفاء، والإعلامي يعقوب السعدي، عضو اللجنة المنظمة لماراثون زايد، ورئيس قناة أبوظبي الرياضية، وعدد كبير من الشخصيات العامة.
يبدأ التجمّع والاستعداد للماراثون حوالي السابعة صباحًا، وتطلق شارة بدء السباق في الثامنة صباح الجمعة من أمام معبد الكرنك بمدينة الأقصر، بمشاركة أكثر من 6 آلاف متسابق من محافظة الأقصر، والمحافظات المجاورة، بينهم نحو 24 من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى 500 متطوع، وأكثر من 60 إعلامي وصحفي للتغطية حسبما أعلن محمد كامل، رئيس الشركة الراعية للماراثون، وعضو اللجنة المنظمة.
وأشار "كامل" إلى رفع عدد الفائزين في الماراثون ليصل إلى 500 فائز في المسافة التي يقطعونها، والبالغة حوالي 10 كيلو مترات، وتبدأ من أمام معبد الكرنك مرورًا بشارع الكورنيش وميدان أبو الحجاج، وشارع معبد الكرنك، وأعلى طريق الكباش، وصولًا إلى كوبري المطار وطريق النجع الطويل، ثم العودة مرة أخرى إلى معبد الكرنك، لافتًا إلى أنه سيجري توزيع الجوائز على الفائزين بال 10 مراكز الأولى حوالي العاشرة صباحًا من قبل الشخصيات العامة والوفد الإماراتي وسيتوالى توزيع بقية الجوائز على ال 490 فائز حتى الخامسة عصرًا، مضيفًا أن الشركة الراعية تبرعت بمبلغ 100 ألف درهم إماراتي لصالح المستشفى، كما جمع موظفو الشركة مبلغ 56 ألف جنيه، ستقدم كتبرعات للمستشفى أيضًا.
ورحّب محمد بدر، محافظ الأقصر، خلال كلمته بالسفير الإماراتي، واللجنة المنظمة، وضيوف مصر، مؤكدًا أن سمو الشيخ زايد مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات، صاحب رسالة خير وعطاء ممتدة وواسعة، متمنيًا استمرار العلاقات القوية بين مصر والإمارات، والتي تُعبّر عن مدى الأخوة والصداقة.
فيما ألمح السفير الإماراتي جمعة الجنيبي، إلى عمق ومتانة العلاقات بين مصر والإمارات مؤكدًا أنها نموذجًا يُحتذى به بفضل السياسات الحكيمة للقيادات الإماراتية والمصرية، مشيدًا بالجهود المبذولة للماراثون، والدعم المُقدّم من القيادات الإماراتية والمصرية، لافتًا إلى أن زايد والخير وجهان لعملة واحدة.