أخطر 5 أسلحة أمريكية يجب أن تخشاها كوريا الشمالية

في ظل تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية على خلفية إجراءها عددًا من التجارب النووية والباليستية، تقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها السبت، إن الجيش الأمريكي لديه مجموعة من الأسلحة الرادعة، والتي تمنحه أفضلية واضحة على الدولة المارقة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الجيش الأمريكي يأتي في المرتبة الأولى على مستوى العالم، في الوقت الذي تحتل القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشمالية المركز 23 عالمًا، وفقا لتصنيف عام 2017 لموقع "جلوبال فاير باور".
ويتفق الخبراء أن الصراع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيكون دمويا للغاية وربما يحصد ملايين الأرواح في الأيام الأولى، وخلص تقرير أصدرته دائرة أبحاث الكونجرس، في نوفمبر الماضي، أن هناك أكثر من 3 مليون مدني سيموتون في الأيام القليلة الأولى من هذا الصراع، حتى بدون مشاركة الأسلحة النووية.
يُشار إلى أن بيونج يانج أطلقت خلال الأشهر الماضية عدداً من الصواريخ الباليستية، وأجرت تجارب نووية أثارت قلق واشنطن وحلفائها في آسيا وقوبلت باستنكار دولي واسع.
كما أوضح التقرير أن الجيش الأمريكي يعتمد على خمسة أسلحة متطورة، والتي يستعرضها، كالآتي:
1- القنبلة النووية بي 83
هي أقوى قنبلة نووية ترمى جوا في الترسانة الأمريكية، وتعادل قوتها التفجيرية ما يقارب من 1.2 مليون طن (ميجا طن) من مادة "التي إن تي"، أي 75 ضعف القنبلة الذرية "الولد الصغير" التي ألقيت على مدينة هيروشيما 1945.
2- القنبلة النووية B61-12
ليست أقوى قنبلة نووية في ترسانة الولايات المتحدة، ولكن تتميز بدقتها العالية، حيث تم تزويدها بنظام التوجيه بالليزر والتوجيه عن بعد، ولذا تعتبر أغلى قنبلة نووية أمريكية أكثر من أي وقت مضى.
3- الرمح الثلاثي "ترايدنت"
هو صاروخ باليستي يمكن إطلاقه من على متن الغواصات وقابل للتزود برؤوس نووية، إذ أن قدراته يمكنها تدمير بلدان بأكملها، حيث تحمله أكثر من 14 غواصة نووية أمريكية من فئة أوهايو.
ينطلق الصاروخ من الغواصة تحت سطح الماء. ويتم قذف الصواريخ من أنابيب الإطلاق عن طريق إشعال شحنة متفجرة في حاوية منفصلة عن أنابيب الإطلاق بطبقتي تيتانيوم .
4- الصاروخ ال جي ام 30
هو صاروخ باليستي عابر للقارات،قادر على حمل رأس حربي نووي على مسافة 6 الاف ميل، وتمتلك الولايات المتحدة أكثر من 400 صاروخ، وفقا للجيش الأمريكى.
5- القنبلة الخارقة للتحصينات
قنبلة واسعة الدقة الموجهة وعادة ما تتزود بها القاذفات الشبحية B-2، حيث تمتلك قدرة هائلة على التحصينات، ولذا تعد أخطر قنبله غير نوويه في الترسانة الأمريكية.
يبلغ طولها 6 أمتار بقطر متر واحد وهيكلها صاروخي الطراز، حيث يشبهها الخبراء حول ب"الرصاصة العملاقة"، ولذا من المتوقع أن يلعب دورا حيويا في إيجاد وتدمير الترسانة النووية لكوريا الشمالية في حالة نشوب حرب.
ويعتبرها الجيش الأمريكي الملاذ الأخير للوصول لأى "أسلحة دمار شامل وتدميرها داخل منشآتها المحصنة".