تقدم النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، بسؤال إلى كلٍ من رئيس الوزراء ووزير الصحة، حول ما وصفه ب"التباين الشديد "، في أسعار أكياس الدم من ذات الفصيلة لدى بنوك الدم. وأوضح "قرطام" في سؤاله، الثلاثاء، أن هناك تفاوتًا كبيرًا في أسعار أكياس الدم لدى بنوك الدم الخاصة رغم وحدة الفصيلة، الأمر الذى يهدد حياة المريض الفقير بالخطر ما لم يتمكن من تدبير قيمة الأكياس المطلوبة التي تغالي بنوك الدم في أسعارها. وتساءل: أين رقابة وزارة الصحة على هذه البنوك؟ وهل هناك تفتيش دوري عليها؛ للتيقن من صلاحية أكياس الدم وطريقة حفظها وسعرها للمريض مقارنة بالأسعار التي تقدمها وزارة الصحة؟ وتابع: "لماذا لا تكثف الوزارة حملات التبرع بالدم؟ وتشجع المواطنين على ذلك من خلال لوحة شرف مثلاً تعلق بأسماء المتبرعين في مديريات الصحة أو المستشفيات العامة ؟ ولماذا تتفاوت الأسعار باختلاف الفصيلة تحت ذريعة أنها فصيلة نادرة؟ وما ذنب المريض إذا كانت فصيلته نادرة؟ وأضاف رئيس حزب المحافظين، أن المرضى يعانون الكثير من ارتفاع أسعار الدواء، وقلة الخدمات بالمستشفيات الحكومية، ولا داعٍ لمزيد من العبء عليهم بالمغالاة غير المبررة في أسعار أكياس الدم. وأوضح، أن رئيس الحكومة، كلف بتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والتحكم في أسعار أكياس الدم وضبط بنوك الدم حلقة من حلقات الحماية الاجتماعية لشريحة المرضى من أبناء مصر.
