وزير الصحة لمصراوي: "إحنا مبنامش لرفع جودة مستشفيات بورسعيد"

تعهد وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضي، برفع كفاءة مستشفيات محافظة بورسعيد؛ لحصولها على الجودة التي تؤهلها للدخول في منظومة التأمين الصحي، بحلول شهر يونيو من العام المقبل.
ويتطلب اعتماد المستشفيات الحكومية بمحافظة بورسعيد ضمن منظومة التأمين الصحي الجديد، حصولها على الجودة من هيئة "الاعتماد والجودة والرقابة"، والتي توكل إليها مهمة التعاقد مع المستشفيات الملتزمة بالاشتراطات الصحية وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، فضلًا عن تقديم خدمة صحية جيدة.
وقال وزير الصحة، لمصراوي، خلال مشاركته بندوة عن ميكنة التأمين الصحي الشامل الجديد، اليوم الاثنين: "إحنا مبنامش دلوقتي علشان موضوع رفع جودة المستشفيات، وشهر يونيو هتقابلوني في بورسعيد وهتشوفوا".
ويجري تطبيق قانون التأمين الصحي الجديد على 6 مراحل، تبدأ الأولى بين عامي 2018 و2022، في 5 محافظات تبدأ ببورسعيد، ثم السويس والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء.
وأضاف: "محافظة بورسعيد، والتي يبدأ قانون التأمين الصحي فيها، لم تكن بها مستشفى أورام متخصصة، وقلنا يجب إنشاء مستشفي، واستغلال مبنى داخل "مستشفى النصر"، وأسند لجهة معينة، و6 أشهر ونستملها، كما أن هناك مستشفى للأورام للأطفال، وأخرى للبالغين، بخلاف مستشفى التضامن التابعة للتأمين الصحي والذي تم تحسين الخدمات به ".
ويبلغ عدد المستشفيات الحكومية ببورسعيد 9 مستشفيات: بورسعيد العام، بورفؤاد العام، المصح البحري، النصر، الزهور المركزي، الحميات، التضامن، المبرة، النساء والولادة، فضلًا عن 30 وحدة صحية، فيما حصل مستشفى الزهور فقط على الجودة خلال شهر مارس الماضي.
وقال الوزير، إنه بحلول شهر يونيو تحصل بين 65 إلى 70% من مستشفيات بورسعيد على الجودة، ولن نطبق قانون التأمين الصحي الشامل في أي محافظة دون أن تحصل مستشفياتها على الجودة.
وتابع: "يتم رفع مستوى وحدات الرعاية الصحية والمستشفيات حاليًا، وتغطية كل الأمراض والخدمات الطبية، مينفعش أقول للمواطن اللي خدت منه اشتراكات، معلش هحولك لمحافظة تانية لأن المنظومة هنا فاشلة، لأنه هياخد الخدمة في محافظته".