لم تتحمل "سمر. م" (28 سنة)، عادة زوجها الذي يقوم بعمل المنزل، قائلةً: "زوجي ست بيت، وأنا زهقت منه، وكرهت حياتي معه هو "اللي بيطبخ، وبيغسل، وبينشر الغسيل، وبكي الملابس، ويكنس" أنا مبعملش حاجة طول اليوم قاعده بتفرج عليه، فسارعت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلب الخلع من زوجها (محمد. س)، 31 سنة، يملك محل ملابس، شاكيةً: "زوجي لم يعطني حرية التصرف في شئون منزلي، أنا عبارة عن ضيفة مقيمة بفندق". وأضافت ربة منزل في دعواها التي حملت رقم 187لسنة 2017:" انا عروسة بقالى أسبوعين فقط على زوجنا، بعد قصة حب استمرت أكثر من سنتين، وتمت بالزواج؛ "زوجي ست بيت وأنا زهقت منه، وكرهت حياتي معه هو إلا بيطبخ، وهو إلا بيحط الغسيل في الغسالة علشان بيفهم في الألوان، وهو إلا بينشر الغسيل، وبعدها يقوم بكي الملابس، ويكنس ويوضع الأكل في الثلاجة، كمان ولو أكلة صعبة يجهزها من منتصف اليل علشان الصبح مش يتعب". تكمل الزوجة، يقوم زوجي بتغيرات في المنزل كل يوم مثل" التلفزيون مغير مكانه تلات مرات في أسبوعين، مبعملش حاجة طول اليوم، قاعده بتفرج عليه وهو بيشتغل ومبسوط أوي، عنده محل ملابس، ومشغل عنده ناس علشان كده مش بيخرج كتير، ومعنديش حاجة في حياتي أقوم بيها، كنت بفكر اشتعل وسيبه في البيت". تستكمل الزوجة في دعواها، "أخته وأمه مش مصدقين أنه بيعمل كده، وتقول أمه "قبل الزواج كان مبيشلهاش حاجة"، أنا قاعده بتفرج عليه، وكمان عنده نظرية في الطبيخ "علشان الأكل يزبط كتري التوابل"، حتى واجهته رد قائلاً: "أنا بحب كدا ودا بيتي"، ذهبت مسرعة الى منزل أهلي بعد مشاجرة بيننا لعدم اقتناعه بتلك الأمر. تشكي الزوجة: بأن زوجها لم يعطيها حرية التصرف بشئون منزلها، وهي عبارة عن ضيفة مقيمة بفندق، وعندما قام أبي باستدعائه لعرض الأمر لم يأتي لمدة 4أيام، ولم يحترم أحد، حتى جاءت أمه واخته وعندما علم بحضورهم، حضر مسرعًا إلى منزل أهلي، وتشاجر مع أبي لتدخله في الموضوع، وعند طلب الطلاق يرد زوجي ويقول "أنا مش متجوز أصلا ". وأضافت لم أتحمل الوضع، فتوجهت إلى محكمة الأسرة للتخلص منه، لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوي منظورة أمام المحكمة.