عزيزي الزوج البيتوتي.. مراتك عايزة تخرج

عزيزي الزوج زي ما انت بتحب ترجع من الشغل عشان تقعد تستقر وتستكن فى البيت كده.. مراتك كمان بتحب لما ترجع من الشغل فى يوم كده أو على الأقل فى يوم أجازتك إنك تخرجها شوية.. يعنى بالعربي تفسحها ..وده أقل حقوقها.
مراتي اتجننت
تروح إنت متنرفز وتقول حقوق إيه " يا أم حقوق " ده أنا مهنيها ومستتها وجايب لها كل حاجة حلوة..هاقولك آه فعلا إنت مهنيها وهى جوة البيت ويوم مابتقولك ماتيجى نخرج يابيبى " تبصلها كده وكأنها اتجننت وتقولها " البعيدة مابتفهمش مش شايفانى طول النهار فى الشغل ومن حقى آجى أستريح.. لا والله بتفهم وبتحس كمان.. وعشان بتحس بتبقى عايزة تخرج تشم شوية هوا زى البنى آدميين بالظبط..
مُحسن جيه متأخر
ماحضرتك طول النهار برة بتشم هوا حتى لو رايح الشغل..وبتقابل ده وبتقعد فى البريك مع ده..وتعدى تقعد مع صاحبك شوية على القهوة..ده حتى ياراجل فى يوم أجازتك تفضل طول النهار تتحيل عليك عشان تخرجوا وفى الآخر تلاقيك نايم طول النهار وبليل تقولها سورى ياحبيبتى أصل الوقت اتأخر يدوبك أنزل شوية مع أصحابى وأوعدك أطلع على طول " على وش الصبح كده أصل القاعدة طولت " ومُحسن صاحبى جيه متأخر
مراتك من حقها تُخرج
عزيزى الزوج اللى واهم مراتك إنك راجل بيتوتى ..حس بيها شوية..حس بمسئولية البيت اللى قاعده فيه طول النهار..وهاتقولى يعنى انااللى مش شايل مسئولية..لا عارفين إن حضرتك حمال المآسى.. بس على الأقل بتعرف تنفس عن زهقك وغضبك وعصبيتك..لكن هى ياحبة عينى من اول النهار تقوم من صباحية ربنا تجهزلك لبسك وتفطرك وتفطر العيال وتجهزهم للمدرسة ويدوبك تلحق تحضر الغدا وتروق البيت وتغسل وتكنس وتمسح..
الست مابتقدرش حاجة
وتيجى حضرتك من الشغل تلاقى الغدا جاهز ..تغديك وتغدى عيالك وتقوم تشطب المطبخ" ومابالك بتشطيب المطبخ " وبعدها تقعد تذاكر لهم وبعديها العشا وتحضر لبسك ولبسهم لتانى يوم وتدخل تنيمهم وفى ثانية مفروض تنسى كل ده وتتقلبك مارلين مونرو عشان تقدملك حقوقك الزوجية.. وتفتكر بعد كله لما تقولك عايزة اخرج أشم شوية هوا ..يبقى تقف مستغرب وتروح شاتمها فى سرك وتقعد تبرطم بكلمات مستفزة وتقولها " البعيدة مابتفهمش" وتجرى على الست الوالدة تشتكلها وتقول : هى الست دى مابتقدرش !
الزوج بطبعه روتينى
تعلق مدربة الزواج الصحى والاستشارية الأسرية والتربوية بمركز حياة آية العزب قائلة :عندما يكون الزوج كاره للترفيه,روتينى غير راغب فى تغيير نظام يومة,حتى أجازاتة يقضيها فى البيت,فتعتبر أساس المشاكل دائما بينه وبين زوجته وهى عدم اتفاق رغباتهم فى تقضية وقت الفراغ ,فتتعجب الزوجة ,لا يوجد سبب للجلوس هكذا ,هناك ضرورة للخروج حتى و لو التسكع فى الهواء الطلق, لكسر الروتين والاستراحة من الضغوط ,فيكون الرد ,لا بمنتهى البساطة ,ويصمم على تقضية أوقات راحتة فى المنزل ,أو ينتقل من منزله لمنزل أصدقائة, لمنزل أخته والدته.
ليه الراجل بيتوتي
وكلما زدتى فى إصرارك ,زاد هو فى عنده وتمسكه بمبادئه, وزادت علاقتكم توترا .
والحل بين يديك أنت أيها الزوجة ,ولكن قبل ذلمك ,اعلمى فى البداية أن هناك سببين لبيتوتيه الرجل ,
إما ان يكون هكذا متأثرا بنشأته, وبهذا تكون طبيعة متأصلة فيه.
وإما أنه اكتفى من الفسح والخروجات فى عزوبيتة ,وبيت الزوجية بالنسبة إليه محطة راحته واستقراره ,
إذا كان زوجك هو النموذج الأول ,مبدأيا ,إقتناعك أنها طبيعته ستجعل عليك من السهل أن تُأقلمي نفسك إلى ما يحب, حتى تصلى به إلى ما تريدين.
محطة راحته
وتتباع عزب قائلة : أما اذا كان النموذج الثاني, ستجدية دائما يفضل الخروج, مع أصدقائه دونك؛ لأنه ببساطة يعتبرك, رئيس مجلس إدارة محطة راحته, أنت فقط بالنسبة له المسئول عن راحته فى المنزل الذى هو رمز الاستقرار والراحة, والتعامل اللاذع معه فى الغالب لن يأتي إلا بنتائج عكسية, واعلمى أنه, رغما عنه فكرة التزامه بشخص آخر فى حياته جديدة عليه. ولذلك فهو صعب وعليك مسئولية مد جسر الود من عندك ودعمة واقناعه لكى يشعر بتلك المسئولية دون الشعور بمساوئ بها.
اقتراحات للخروجات
وتقدم الاستشارية الأسرية والتربوية آية عزب اقتراحات للزوجة لإقناع زوجها بطريقة غير مباشرة للخروج والفسح عن طريق الآتي :
*الرجل كاره للنقد, لا تلقى علية اللوم إذا لم ينفذ لك ما أردتى من رغبات فى الخروج ,ولكن وجهى له اعتراضك بطريقة غير مباشرة (كان نفسى اتمشى معاك )(تعبت من الأولاد وضغط البيت ونفسى أغير جو !!!)ولا تنسى دلال الأنثى, وإدخال عنصر الكوميديا والدعابة, ستلاحظي النتائج الإيجابية بإذن الله
*اذا أبدى لكى رغبته فى الخروج مع أصدقائه, أو الخروج لزيارة والدته مثلا, شجعيه على ذلك, وأبدى احترامك
*ينبغى أن يكون لك اهتماماتك المستقلة, بعيدا عنه, لأن عندما يلاحظ انصراف انتباهك أنه سيحاول أن يحصل عليه مرة أخرى بالشكل الذى يرضيك ,وإن لم يكن ستعودى نفسك على تحقيق تسليتك المستقلة دون الاعتماد عليه.
*اتفقى معه على أنك ستخرجى مع صديقة لك يوميا كل أسبوع ,وفى كل مرة أعيدى على مسامعه أنها لم تكن لها معنى دونك ,ستصل له الرسالة مع عنصرى الاستمرارية والثبات.
*اعطى له مجال الحرية فى اختيار أماكن الفسح ,وابدى إعجابك بالمكان, خاصة لو كان من النوع الأول ,ثم اقترحى عليه بشكل غير مباشر (المكان الفلانى, بيعملوا فيه بيتزا تجنن (مع العلم أنه بيحب البييتزا)) مثلا ستجديه بيسألك عن التفاصيل وبيصحبك آليًا بعد ذلك.