أقامت زوجة دعوى خلع فى محكمة الأسرة، بعد 4 شهور فقط من زواجها، بسبب إدمان زوجها للعب «البلاى ستيشن»، متهمة إياه بتحويلها إلى «خادمة» لأصدقائه الذين يحضرهم إلى المنزل للعب معه. وقررت الزوجة «نوال. م»، البالغة من العمر 22 عامًا، إنهاء حياتها الزوجية بعد مرور 4 أشهر فقط على زواجها من «هانى.ع»، 26 عامًا، وأقامت دعوى خلع، تتهمه فيها بإهماله الشديد لها، وإدمانه للعب كرة القدم على «البلاى ستيشن»، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة للتفريق بينهما. وتقول الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: «تعرفت عليه عن طريق قريبة له تعمل معى بنفس الشركة، والتى رشحته لى على اعتباره عريسًا مثاليًا يعمل مهندس بواحدة من أكبر الشركات فى مجال البترول، فضلاً عن انتمائه إلى عائلة ارستقراطية، وذات وضع اجتماعى مرموق». وأضافت الزوجة: «فرحت زى أى بنت تفرح أنه اتقدم لها عريس بالمواصفات دى، وأنه هيحقق لها كل أحلامها وهيعيشها فى مستوى متميز رغم صغر سنه، وافقت عليه، ولم تستمر خطوبتنا إلا شهور قليلة جدًا، فهو عريس جاهز من مجاميعه زى ما بيقولوا.. ولأن فترة الخطوبة كانت قصيرة لم ألاحظ عليه إدمانه البلاى ستيشن بالشكل المرضى اللى عانيت منه». وتابعت: «أثناء فترة شهر العسل كان بيحب يلعب على تليفونه المحمول، بس وقتها مكنتش عارفة أن ده شىء هيسبب لحياتى الانهيار بعد كده، وقلت لنفسى كل الشباب دلوقتى وأنا واحدة منهم بنهتم بهواتفنا وبنستخدمها وقت طويل، لكن بعد انتهاء شهر العسل، وعودتنا للمنزل تحولت حياتى الزوجية معه إلى حياة مملة وروتينية بشكل يزهق». واستكملت: «هو وبشكل مستمر بعد عودته من المنزل بياكل وبعدين بيجرى ويقعد مقضيها لعب على البلاى استيشن للصبح، ولا بيهتم بى ولا بيقعد معايا ولا كأننا لسه عرسان جداد، وبعدين يروح شغله ويرجع تانى يلعب للصبح». وواصلت حديثها: «شعرت أنى بلا قيمة، وإنى زيى زى الكرسى اللى فى البيت، مابيسألش عنى، ولا بيفكر حتى يتكلم معايا، وكل لما أقوله تعالى نخرج شويه نتفسح يقولى إن شاء الله، نتمشى يقولى مش قادر وتعبان طول اليوم من كتر الشغل، وأنه محتاج يرتاح، ولما كنت بقوله طب نقعد مع بعض نتفرج على حاجة سوا بدل ما أحنا عايشين زى الغرب فى بيت واحد، كان بيتهرب منى وبيتحجج بألف حجة». وأشارت إلى أنها «فكرت فى اللعب معه كورة علشان أشاركه فى اهتماماته، وبدل ما أنا قاعدة لوحدى، برضو ما نفعش، حاولت بكل الطرق أنى أخرجه من عزلته، وأخليه يحس إن فى بنى آدمة عايشة معه ومحتاجة له، لكن كل محاولاتى فشلت». واختتمت: «كمان بقى بجيب صحابه فى البيت ويقعدوا يلعبوا طول الليل ويصرخوا ويتخانقوا مع بعض لدرجة أنى مابقتش عارفة أخذ راحتى فى بيتى اللى حوله جوزى لقهوة، وبقيت أنا خدامة له ولأصحابه، عرفت ساعتها أنى متزوجة من راجل مابيقدرش الحياة الزوجية ولا بيهتم بها، فقررت أن ألجأ إلى محكمة الأسرة، وأرفع عليه قضية خلع».