أثار ابن الشهيد رقيب محفوظ الصباغ، الذي اغتالته يد الإرهاب الآثمة، في الحادث الإرهابي بمدينة العريش، مشاعر الحزن والشجن لدى مشيعي جنازته، ولم يستطع الحضور تمالك أنفسهم وحبس دموعهم، بعد أن رأوه يبكي بحرقة خلال الجنازة لفقدانه والده. وحرص العديد من القيادات العسكرية والشرطية الذين حضروا الجنازة على مسح دموع الطفل وتهدئته، وحاولوا التخفيف عنه وإخراجه من حالة الحزن الشديد التي كان عليها. كان الآلاف من أهالي مركز دمنهور، شيعوا، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الصباغ بمسقط رأسه بقرية عزبة الحوشي، التابعة لقرية الأبعادية بمركز دمنهوربالبحيرة، وسط الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص لدماء شهداء الشرطة والقوات المسلحة.