بالصور- "الأوبن داي".. بوابة ربات البيوت إلى عالم البيزنس

انتشرت في الآونة الأخيرة بمحافظة البحيرة، ظاهرة معارض اليوم الواحد، والتي يطلق عليها "أوبن داي"، وأصبحت وسيلة جيدة للعديد من الفتيات والسيدات لدخول عالم البيزنس بطريقة سهلة وبسيطة، من خلال استثمار مهاراتهم ومواهبهم المختلفة، وعرض منتجاتهم للبيع بتلك المعارض.
يقول محمد محسن، منظم معارض: "الأوبن داي هو عبارة عن معرض مصغر لمدة يوم واحد بنعمله في مكان عام زي نادي أو كافيه كبير أو جمعية، وبنعرض من خلاله منتجات متنوعة عليها إقبال كتير، منها بيكون (هاند ميد) مصنوع في المنازل، بنقدمها بأسعار كويسة أرخص من المحلات التجارية، فبنحقق فايدة للطرفين البائع والمشتري".
ويضيف: "أهم حاجة (الأوبن داي) يطلع حلو والزوار ينبسطوا منه، بنحاول ننوع ونرضي جميع الأذواق فجنب السلع التقليدية بنعرض منتجات يدوية من المنازل، ومأكولات بيتي وفلاحي مش موجودة في المحلات العادية وبنقدمها بأسعار متميزة، وبنحاول يكون فيه تنوع وفقرات ترفيهية خلال اليوم، وبيكون فيه رسم حناء، وتلوين وجوه للأطفال، وأنشطة كتير وخدمات تانية علشان الموجودين يستمتعوا مش مجرد تسوق وبس".
وتشير منى سالم، ربة منزل، إلى أنه "مع تزايد أعباء الحياة بدأت البحث عن مصدر دخل لأساعد به زوجي، فكرت كتير ولقيت أكتر حاجة بفهم فيها هي الطبخ، بس كانت المشكلة إزاي أسوق نفسي، لغاية ما واحدة قريبتي عرضت عليا أشترك بمأكولاتي في (أوبن داي) متنظم في النادي، من وقتها اتعرفت كويس وبدأ ناس يطلبوا مني شغل مطاعم وناس عاديين، وعملت جروب على فيس بوك وبدأت الأمور تمشي كويس".
وتؤكد رضوى عمار: "عندي موهبة رسم الحناء كنت واخداها الأول هواية، وبعدين اتحولت معايا لاحتراف، ودايمًا بأشارك في الإيفنتات المختلفة ومنها الأوبن داي.. بنات كتير وستات بيبقوا موجودين وعاوزين يقضوا وقت حلو مش بس تسوق لكن فيه منهم كتير بيرسموا حناء ليهم ولبناتهم".
وتوضح فاطمة خليل: "من زمان وأنا عندي موهبة عمل الإكسسوارات بالخرز، ناس كتير كانت بتشوف صور الحاجات إللي بعملها على صفحتي وبتعرض عليا تشتريها، لما لقيت الطلبات كتير، فكرت استثمر موهبتي في تحقيق دخل مادي، وبقيت باعرض شغلي في فعاليات الأوبن داي المختلفة".
وتقول سلوى خضر: "دايمًا بحضر مناسبات الأوبن داي.. بيبقى فيها دايمًا حاجات جديدة وبأسعار ممتازة، بخلاف إنه يوم ترفيهي الأولاد بيحبوه، وفيه عروض ترفيهية وعروض للأطفال، هو نوع من التسوق بشكل مختلف".
ويبين محمد البدوي: "زوجتي طلبت مني إنها تشارك بمفروشات تطريز، في معرض أوبن داي في البداية كنت متردد ولكن لما رحت معاها مرة عجبني نظامه، خصوصًا أن فيه سيدات كتير بتعرض منتجاتها وأعمالها فيه بشكل محترم وفيه فايدة للجميع".