نائب الرئيس الأمريكي يتعهد بدعم دول البلطيق في مواجهة العدوان الروسي

تعهد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بتقديم واشنطن للدعم لدول البلطيق، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين، في استونيا مع قادة ثلاثة دول بالبلطيق، تناول خلاله " شبح العدوان" القادم من الجار الروسي.
ويقوم بنس بجولة لمدة ثلاثة أيام في أوروبا الشرقية لطمأنة الحلفاء بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمة بأمنها، على الرغم من نبرة الرئيس الموالية لروسيا من حين لآخر.
وقال بنس في خطاب أمام رؤساء استوينا ولاتفيا وليتوانيا " لا تهديد يلوح في دول البلطيق أكبر من شبح العدوان من جارتكم فى الشرق لا يمكن التكهن بأفعالها".
وأضاف "ترفض الولايات المتحدة الأمريكية أي محاولة لاستخدام القوة والتهديدات والترهيب أو النفوذ الضار في دول البلطيق أو ضد أي من حلفائنا بالحلف".
وأشار بنس إلى أن أمريكا ملتزمة بحماية الدول الثلاث، جميعها أعضاء بحلف شمال الأطلسي(الناتو)، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقف" بقوة وراء " تعهد الحلف العسكري بالدفاع المتبادل".
وقالت رئيسة ليتوانيا داليا جريبوسكايتي " نحن نرى ضغوطا كبيرة، وضغوطا غير عادية تمارس علينا: هجمات إلكترونية وكذلك الطاقة" ، مضيفة أنها ترحب بالعقوبات الجديدة ضد روسيا، التي تعهد ترامب بإقرارها بقانون قريبا.
وقالت جريبوسكايتي إن دول البلطيق تعتمد على روسيا في الحصول على إمدادات الطاقة، التي تستخدمها روسيا" كأدوات للنفوذ والقمع والتلاعب".
وقال رئيس لاتفيا ريموندز فيجونس إنه رحب بشحنات الغاز الطبيعي المسال التي بدأت إدارة ترامب في إرسالها للمنطقة في يونيو الماضي.
وقال إن الشحنات " عززت من أمن الطاقة في دول البلطيق ودول وسط أوروبا".
كما هيمن العمل العسكري الروسي على مباحثات بنس في العاصمة الاستونية.
وقالت جريبوسكايتي إنه تم التأكيد لها بأن أمريكا سوف تزيد من عدد قواتها في دول البلطيق خلال المناورة العسكرية الروسية المقبلة، التي يطلق عليها زاباد.
ويشار إلى أن موسكو تعتزم إجراء مناورة كبيرة في سبتمبر المقبل مع بيلاروس على الحدود الغربية لدول البلطيق.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها وحدات دورية في البلطيق وبولندا منذ عام 2014.
وقد غادر بنس استونيا في طريقه لجورجيا، كما سوف يصل مونتينيجرو غدا الثلاثاء.