أعلنت إسرائيل، اعتزامها اقتطاع مليون دولار من التمويل الذي تقدمه إلى الأممالمتحدة بغية بناء متحف في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك ردًا على قرار منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بإدراج الخليل على لائحة التراث العالمي المهدد. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة - أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر اتخاذ هذه الخطوة عقب إدراج اليونسكو، للبلدة القديمة في الخليل إلى جانب الحرم الإبراهيمي، على قائمة التراث العالمي المهدد التابع للدولة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل ستنفق الأموال أيضا على مشاريع إضافية لإضفاء مزيد من الطابع اليهودي على مدينة الخليل ومستوطنة كريات أربع المجاورة لها. وأدرجت منظمة "اليونسكو"، مدينة الخليل في الضفة الغربية، على لائحة التراث العالمي المهدد، إذ صوتت لجنة التراث العالمية التابعة للمنظمة على إدراج الخليل ضمن لائحة التراث العالمي، اليوم الجمعة، بأغلبية 12 صوتا، ومعارضة 3 أصوات وامتناع 6 عن التصويت. وأعلنت قرارها باعتبار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل "منطقة محمية" بصفتهما موقعان "يتمتعان بقيمة عالمية استثنائية"، وهو ما أثار جدلاً إسرائيليًا - فلسطينيًا جديدًا في المنظمة الدولية. وجاء هذا القرار على هامش أعمال الدورة ال41 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، والتي تعقد في مدينة كراكوف البولندية، في الفترة من 2 إلى 12 يوليو الجاري.