رحب الفلسطينيون الجمعة، بتصويت لجنة التراث العالمى فى اليونسكو على ادراج المدينة القديمة فى الخليل والحرم الابراهيمى على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر، باعتباره "نجاحا" للدبلوماسية الفلسطينية. واثنى الرئيس الفلسطينى محمود عباس من تونس، على تصويت لجنة التراث العالمى مؤكدا ان القرار انما جاء "بفضل الدبلوماسية الفلسطينية الهادئة"، وقد أعلنت اليونسكو الجمعة البلدة القديمة فى الخليل "منطقة محمية" بصفتها موقعا "يتمتع بقيمة عالمية استثنائية". وصوت اثنا عشر من اعضاء اللجنة المجتمعة فى كراكوفا بجنوب بولندا، على ادراج مدينة الخليل فى الضفة الغربيةالمحتلة على لائحة التراث العالمى. وامتنع ستة عن التصويت على القرار وعارضه ثلاثة. وكانت الاكثرية المطلوبة عشرة اصوات. وقال عباس فى تصريح نقلته عنه وكالة (وفا) الرسمية خلال زيارته إلى تونس، "بفضل الدبلوماسية الفلسطينية الهادئة ومساندة أهلنا وأشقائنا وأصدقائنا فى العالم، صوتت "اليونسكو على قرارين هامين، الأول حول مدينة القدس، والثانى حول مدينة الخليل باعتبارهما مدينتين أثريتين، وقد نجح القراران بالرغم من الضغوط التى مورست على العديد من الدول من قبل إسرائيل وأميركا".