بالصور .. تكثيف أمني على الكنائس في السويس

شددت مديرية أمن السويس، أعمال التأمين على الكنائس، بمختلف أحياء المحافظة، اليوم الأحد، بالتزامن مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، خلال الاحتفال بأحد الشعانين.
وتفقد اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس أعمال تأمين الكنائس، للوقوف على الأوضاع الأمنية، ووجه بتوسيع دائرة الحرم الأمني للكنائس، مع عدم السماح لأي شخص الدخول إلا بعد المرور عبر البوابة الإلكترونية، وتفتيش ما يحمله من حقائب.
وأغلقت قوات الشرطة الشوارع الفرعية المؤدية للكنائس، كما أجرت تمشيطًا بالكلاب البوليسية المدربة، ومسح وتعقيم بأجهزة الكشف عن المفرقعات، مع رفع المركبات المتواجدة بالحرم الأمني، كما دفعت إدارة الحماية المدنية بسيارات إطفاء للتواجد بالحرم الأمني تحسبًا لأية أحداث.
وشاركت عناصر من الجيش الثالث الميداني في أعمال التأمين على الكنائس، ودفعت مديرية الأمن بعدة "أقوال" أمنية جابت شوارع المدينة، والضواحي التي تضم كنائس، وضمت "الأقوال" عناصر من مباحث السويس وتشكيلات من فرق الأمن وضباط الأمن العام والأمن الوطني وعناصر من الشرطة العسكرية.
كان انفجاران، وقعا، اليوم الأحد، استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 11 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني.