من الحاجة زينب ل''الست سبيلة''.. تحيا مصر ب''حلق'' و''4 أساور'' و''شنطة فلوس'' (صور)

لم تكن السيدة سبيلة على أحمد عجيزة، المتبرعة، هي الوحيدة من محافظة الدقهلية، التي تبرعت بكامل ثروتها لصالح "صندوق تحيا مصر"، إذ سبقتها "الحاجة زينب" متبرعة بقرطها الوحيد لصالح الصندوق عام 2014.
ففي شهر رمضان من عام 2014، أقدمت السيدة زينب الملاح، من مواليد قرية منية سندوب بمحافظة الدقهلية على التبرع بقرطها الذهبي، وسط حالة من التهليل الشعبي، ووصفها رواد السوشيال ميديا حينذاك ب"نجمه شهر رمضان"؛ بعدما استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية.
وخرجت الحاجة "زينب الملاح" في ذلك الوقت لتعبر عن سعادتها؛ لاستقبال السيسي لها بترحاب شديد، قائلة: "إن الرئيس أخبرني أنه كان من المفترض أن يأتي إلى المنصورة لتحيتي بدلًا من أن أذهب إليه.. كما أنه قبّل رأسي على ما قمت به من أجل مصر".
وأضافت "الملاح" أنها "كانت تتمنى رؤية الرئيس ولكنها رأته بقلب الأم، نظرًا لكونها سيدة كفيفة"، مؤكدة أن قلبها انفتح له لما يقوم به من تضحيات من أجل مصر وشعب مصر.
تصريحات سبيلة والتي استقبلها الرئيس اليوم، لم تختلف عن تصريحات "الملاح"، إذ أكدت سبيلة أنها لم تكن تتوقع لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وحسن استقباله لها.
وأضافت "سبيلة": "تواصلت مع الرئاسة منذ 20 يومًا، لطلب لقاء الرئيس، وفوجئت بدعوتي صباح لحضور احتفالية المرأة المصرية".
وتابعت سبيلة: "عقب انتهاء الاحتفالية أبلغنى مندوب من الرئاسة بتحقيق رغبتي بلقاء الرئيس صباح اليوم، وأحضرت شنطة بها كل ما امتلكه وقدمتها هدية لصندوق تحيا مصر".
واستطردت: "أول ما دخلت الرئاسة شالوني من على الأرض شيل، ولما شوفت الرئيس السيسي مكنتش مصدقة إنه قدامي، وشوفت طاقة نور، وقمت بتقبيلة وقولته أنا عاوزة أبقى جنبك". واستكملت: "كان الرئيس السيسي يتعامل معي بمنتهى الود والحب.. وقال لي (متشكر يا أمي على اللي بتعمليه لمصر وتبرعك).
وأوضحت "سبيلة" أنها قدمت لرئيس الجمهورية حقيبة داخلها 200 ألف جنيه و4 أساور من الذهب، مؤكدة أن تلك الحقيبة تحوي كل ما تمتلكه طيلة حياتها بعدما توفي زوجها منذ 20 عامًا، وترك لها 7 أبناء "4 بنين و3 إناث".