قام مسؤولو وزارة الآثار والبعثة المصرية الألمانية، بانتشال الجزء الثاني من "التماثيل" التي كشفتها البعثة في منطقة سوق الخميس بالمطرية. وشهدت عملية الانتشال حضور وزير الآثار خالد العناني، ومسؤولين بالوزارة، والتفاف الأهالي في محيط مكان انتشال التمثالين. جاء ذلك بحضور الدكتور محممود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور ديترش راو رئيس البعثة الألمانية، والدكتور أيمن عشماوي رئيس البعثة المصرية، والدكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير، والدكتور حسام راشد مدير وحدة الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير والأستاذ عيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الآولي و النقل بالمتحف المصري الكبير ومؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير والدكتور محمد مصطفى مدير عام الاثار الغارقة. وقال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، إن الجزء الثاني والذي يتكون من جسم التمثال المكتشف، تم تجهيزه بالحبال المبطنة والتي تستخدم خصيصا للآثار الثقيلة كما تم قياس وزنه التقديري وأبعاده. وأشار عيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الآولي والنقل بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل أخد عينة من المياه الراقد بها هذا الجزء من التمثال لعمل التحاليل اللازمة لها في الموقع، وبفحصها تبين أن نسبة الحموضة والقلوية بها متعادلة إلي قلوية خفيفة، وجاري الآن عمل تحليل كيميائي لمعرفة مركبات المياه بشكل دقيق. كان العناني، تفقد أمس الأحد، منطقة سوق الخميس بالمطرية للوقوف علي أخر الاستعدادات التي يقوم بها فريق البحث العلمي المصري الألماني لإنتشال الجزء الثاني من التمثال الذي إكتشفته البعثة في جزئين وقامت بنقل الجزء الأول منه يوم الخميس الماضي.