أمناء ''المصريين الأحرار'' يطالب لجنة الأحزاب بعدم الاعتراف بقرارات المؤتمر العام

تقدم راجي سليمان، وكيل مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، بمذكرة ضد عصام خليل رئيس الحزب، أمام لجنة الأحزاب السياسية، طالب فيها بعدم الاعتراف بجميع قرارات المؤتمر العام للحزب والذي تم انعقاده نهاية شهر ديسمبر الماضي "لوجود مخالفات لائحية عديدة"، حيث أعلن عصام خليل رئيس الحزب عن قرار تعديل اللائحة الداخلية الجديدة والتي تنص على تغييرات في هيكل الحزب وأبرزها إلغاء مجلس أمناء الحزب والذي يعد أبرز أعضاؤه مؤسس الحزب المهندس نجيب ساويرس.
وقال راجي سليمان، وكيل مجلس الأمناء، إن خليل يريد طمس الحزب وتهميشه خاصة وأن الحزب بدأ يظهر دوره الفعال على الساحة السياسية، موضحًا أن رئيس الحزب يريد البقاء في منصبه من خلال ضمان ولاء أعضاء الحزب، وتهميش جميع القيادات التي انضمت لحزب المصريين الأحرار لصالح ملف الانتخابات الداخلية، وبالتالي يضمن عدم وجود منافس له في الانتخابات.
وأضاف سليمان لمصراوي، أن المؤتمر العام "باطل"، وما بني على باطل يعد باطل، ومازالت لائحة الحزب التي أقرها لجنة الأحزاب السياسية في جلستها المنعقدة بتاريخ 19 يناير 2015 والمعتمدة في سجل الحزب لدى لجنة الأحزاب السياسية، لافتًا إلى عدم اعتماد أي تعديل جديد طرأ على اللائحة.
وتابع سليمان أن سجل الحزب لدى لجنة الأحزاب السياسية لا يعترف بما يسمونه جبهة رئيس الحزب ب"حل مجلس الأمناء"، وعليه مجلس الأمناء قائم ويمارس صلاحياته الكاملة دون انتقاص وأهمها الدفاع عن مبادئ الحزب وأهدافه لتنتصر مبادئ الحرية والديمقراطية والفكر السياسي الليبرالي، فضلًا عن دوره في تصحيح أي انحراف عن مسار الحزب.
وفي سياق آخر تم إقالة القيادي بالحزب محمود العلايلي من منصبه كأمين للجان النوعية، وردا علي قرار إقالته قال "العلايلي" لمصراوي إنه أمر متوقع، ولكن إدارة الحزب الحالية لا تستطيع إقالتي من عضويتي في الهيئة العليا، مضيفًا أنه بدأ بالمشاركة مع أعضاء مجلس الأمناء باتخاذ كافة الإجراءات القانونية واللجوء للقضاء ضد قرارات الجمعية العمومية "المزعومة " على حد قوله.
وأكد أن تلك القرارات بها مخالفات لا يستهان بها، مشيرا إلى أنه تم إعادة افتتاح قصر محمد محمود مقر الحزب في منطقة وسط البلد لاستقبال اعضاء الحزب الحاليين والسابقين وأيضا الذين لم تجدد لهم عضويتهم نظرًا لتعنت الإدارة الحالية ضدهم، بحسب قوله.
وشدد على أن مجلس الأمناء لن يتراجع وسيستمر في اتخاذ كافة الخطوات التصعيدية من أجل عودة الحزب لمساره الصحيح.