قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن تجديد الخطاب الديني ليس مقصورا على المؤسسات الدينية في مصر سواء كان الأزهر أو الأوقاف أو الإفتاء فقط، مشيرا إلى أن ذلك اعتقاد خاطئ منتشر بين الغالبية العظمى. وأضاف خلال لقائه بالأئمة المتميزين بالقاهرة الكبرى، الذي يعقد بقاعة مؤتمرات مسجد النور بالعباسية، أن تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى تضافر جهود جميع المؤسسات في مصر لتصويبه بشكل متكامل. ولفت مفتي الجمهورية، إلى أنه عندما كان مشاركا في مؤتمر تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، الذي عقد الأسبوع الماضي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تتحدث بشكل موسع وكبير عن قضية تجديد الخطاب الديني التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الغلو والتطرف والتشدد. وقال شوقي علام، إنه من الطبيعي أن تخرج مثل هذه الدعوة من دولة بحجم مصر التي يوجد بها الأزهر الشريف منارة الإسلام في العالم وسيظل كذلك حتى قيام الساعة. وتابع مفتي الجمهورية "أشعر بالفخر والاعتزاز أن تكون مصر هي التي سبقت ودعت إلى تجديد الخطاب الديني".
