قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف أمس الأحد الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يأتي كرد فعل على تحسن الأوضاع داخل مصر وتحسن صورة مصر في الخارج. وأضاف الفقي في مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء أمس الأحد: "مصر قطعت أشواطًا جادة في الإصلاح الاقتصادي، وهناك شعور بأن مصر استطاعت من خلال التيار السياسي العام التغلب على العمليات المعوقة كالدعوة للتظاهر في 11 نوفمبر الماضي وكذلك عمليات التخريب لم تنجح، فكل ما يحدث الآن رد فعل، إحساس بالغيظ والكراهية الحمقاء ومشاعر ظلامية تجاه الشعب المصري". وأكد المفكر السياسي أن مصر على الجانب الصحيح في سلامة التوجه في المواجهة الحاسمة ضد الإرهاب الأسود في سيناء والوادي والدلتا، لافتًا إلى أن استهداف الكنيسة البطرسية لا يمثل فقط استهدافًا للأقباط وإنما للمصريين جميعًا لضرب الوحدة الوطنية وتهديد السياسة وخلق فتنة طائفية لتشويه صورة مصر في الخارج.