"شر البلية ما يضحك".. هكذا فعل د.مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق وسكرتير المخلوع حسني مبارك، حينما اعتبر أن الحادث الإرهابي الذي حدث في الكنيسة البطرسية وراح ضحيته 25 وأصيب 50 آخرون، هو رد فعل على إنجازات قائد الانقلاب السيسي التي يراها هو في المنتجعات والكمبوندات التي لا يخرج منها. وأضاف "الفقي" -هاتفيًا لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، أمس الأحد- على خلاف خبراء الاقتصاد من الإنس والجن والمحليين والدوليين والمؤشرات الاقتصادية والإحصاءات الرسمية نفسها، الذين يتحدثون ليل نهار عن خراب الاقتصاد المِصْري حتى السيسي نفسه، لم يعجب الفقي.. الذي رأى أن التفجير هو رد فعل لتحسن الأوضاع في مصر، خاصة أن البلاد قطعت أشواطًا جادة في الإصلاح الاقتصادي واستطاعت التغلب على المعوقات من كل جانب". بل زاد الفقي الطين بلة ووصف الحادث وضحاياه بأن ما حدث يعد شهادة حقيقية لسلامة التوجه المِصْري، على الرغم من كل المشكلات والظروف الصعبة. وأكد أن تفجير الكنيسة يعبر عن إحساس بالغيظ والكراهية الحمقاء، ومشاعر ظلامية ضد الشعب المِصْري الذي لا يستحق ذلك على الاطلاق، قائلا: "علينا الصمود لأن ما يجري من مواجهة ضد الإرهاب يتبعه ثمن.. ويجب دفعه". وشهد محيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، انفجارا أثناء صلاة "القداس الإلهي"، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين. يذكر أن مصطفى الفقي كان سكرتير المعلومات للرئيس المخلوع حسني مبارك، ليتضح الآن كيف كانت تصل المعلومات لمبارك! وما نوعية هذه المعلومات!