نعى الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، وعضو مجلس الشعب الأسبق، شهداء الكنيسة البطرسية، قائلا: "تغمدهم الله بواسع رحمته". وأضاف "الفقي" هاتفيًا لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، الأحد، أن التفجير هو رد فعل لتحسن الأوضاع في مصر، خاصة وأن البلاد قطعت أشواطًا جادة في الإصلاح الاقتصادي واستطاعت التغلب على المعوقات من كل جانب"، موضحًا أن ما حدث يعد شهادة حقيقية لسلامة التوجه المصري بالرغم من كل المشكلات والظروف الصعبة. وأكد أن تفجير الكنيسة يعبر عن إحساس بالغيظ والكراهية الحمقاء ومشاعر ظلامية ضد الشعب المصري الذي لا يستحق ذلك على الاطلاق، قائلا: "علينا الصمود لأن ما يجري من مواجهة ضد الإرهاب يتبعه ثمن ويجب دفعه". وشهد محيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، انفجارا أثناء صلاة القداس الإلهي، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين. وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.