في أول تعليق رسمي على تفجير «البطرسية».. تواضروس: نشعر بمرارة وحزن.. والعدالة تلاحق الإرهابيين

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العدالة ستلاحق الإرهابيين الذين يقفون وراء تفجير الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء صلاة القداس الإلهي، صباح اليوم الأحد، لافتًا إلى تقديره الكامل لتضحيات رجال الشرطة.
وأضاف «تواضروس»، في كلمة ألقاها بمؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن الأجهزة الأمنية قادرة على مواجهة الإرهاب بشكل كامل، مشيرًا إلى ضرورة التمسك بالوحدة القوية التي يتسم بها الشعب المصري في تخطي مثل هذه الظروف.
واستطرد: «نعزي أسر كل المتوفين، ونصلي كلنا من أجل إخواتنا المصابين في المستشفيات، ونشكر القوات المسلحة على استقبال مستشفياتها للجرحى»، مضيفًا: «نشعر بمرارة وحزن وألم شديد، ولكن كلنا ثقة في الله من أجل التئام الجراح».
وتابع حديثه قائلًا: «نعزي الجميع، ونعزي مصر، والله ينظر لمصر، ويحفظها من كل شر، ويحفظ المصريين، ونعيش حياتنا في سلام وهدوء».
وكان انفجارًا قد وقع صباح اليوم الأحد، بمحيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء صلاة القداس الإلهي، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين.
وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.