يعاني أهالي محافظة الغربية من الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية الأساسية وخاصة الأسر الفقيرة التي أصبحت لا تستطيع مواجهه جشع التجار وغلاء الأسعار. "مصراوي" ترصد معاناة أسرة فقيرة مكونه من 16 فرد يعيشون في منزل مكون من طابق واحد مبني بالطوب اللبن يتكون من غرف يطلقون عليها مسمي" قاعات " بقرية شفا التابعه لمركز بسيون، يشكون من غلاء أسعار السلع الأساسية والأدوية والبطالة مما يجعلهم غير قادرين علي العيش في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الأسرة. يقول عيد عبد لله، 69 سنة ، "رب الأسرة" أنه كان يعمل مزارع وبعد مرضه تقاضي راتب 400 جنيه معاش التأمينات وبعد غلاء أسعار المواد الغذائية وارتفاع أسعار الأدوية أصبحت ظروف المعيشة صعبة . أضاف عبدلله انه مريض بالسكر والقلب ولديه عجز بساقه ومع ارتفاع أسعار الأدوية لا يستطيع شرائها ولم يتمكن من استخراج تصريح لصرف أدوية علي نفقة الدولة موضحاً أنه يضطر إلي اللجوء لأقاربه لمساعدته ومع ارتفاع الأسعار امتنع الكثير لأن الظروف المعيشية أصبحت سيئة علي الجميع . وتقول أمال ابنته، ربة منزل أرملة ولديها طفلتين، أن السلع الأساسية مثل الزيت والسكر والأرز شهدت ارتفاع في اسعارها ةصلت للضعف تقريبا ولم تعد متوفرة في محلات القرية حيث يتم تخزينها لدي التجار لحين ارتفاع السعر، مشيرة الى أن الأسرة تتكون من 16 فرد حيث لديها 5 أخوه وأخوات متزوجين ولديهم أطفال ولهم بطاقة تموينية ل 7 أفراد فقط لأن الباقي أطفال لم يتجاوز أعمارهم 6 سنوات. وتضيف نعمات، زوجة أحد أفراد الأسرة، أن أسعار الخضار والفواكه أيضا تشهد ارتفاع أسعار قائلة" كنت بنزل السوق معايا 50 جنية بجيب خضار يكفي طبيخ الأسبوع كله واحيانا كنت بجيب نوع فاكهة دلوقتي ال 50 جنيه مبتجبش طبخة واحده حتي " . وأشار ناجي، أحد شباب الأسرة ، أنه يعمل سائق باليومية ويعمل أيام معينة حسب الطلب وباقي الأيام لا يعمل لعدم توافر فرصة عمل توفر له دخل ثابت لأسرته وليس لدية رأس مال لإقامة مشروع خاص .