(تقرير) كعك العيد بالدقهلية.. ''البلدي يكسب''

مع اقتراب نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك خلال الأيام القادمة يقبل مواطنو محافظة الدقهلية على شراء لوازم صناعة الكعك والبسكويت المنزلي وبخاصة فى قرى المحافظة والتى تشتهر بصناعته داخل المنازل بخلاف العائلات المتواجدة بالمدن والمراكز والتى يفضل الكثير منها شرائه جاهزا من المحال.
"بيتي" مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وعندما تطأ قدماك إحدى القرى بخاصة خلال نهاية شهر رمضان غالبا ما تفوح رائحة السمن البلدي والملبن وغيرها من المكونات التى تستخدم فى صناعة الكعك خاصة أن السيدات داخل القرى اعتدن صنعه داخل المنزل لإنخفاض تكلفته وارتفاع جودته مقارنة بالجاهز وأيضا لمة الأسرة والمشاركة في صنعه.
وفى المحال التجارية بلغ سعر كيلو الكعك الجاهز هذا العام إلى 50جنيها للكيلو المحشو بالندق و30 جنيها للكعك المحشو بالملبن و30جنيها للبسكويت و28 جنيها للبيتى فور.
وتقول ليلى عيس - "ربة منزل" إنها تفضل صناعة الكعك داخل المنزل بشراء مقادير الكحك وصنعه يدويا باعتبار أن تكلفة صنعه أقل سعرا من شرائه جاهزا.
وأضافت سها عداللطيف - "ربة منزل"، بأنها قامت بشراء كيلو الدقيق هذا العام بسعر 4 جنيهات وكيلو الملبن 4 جنيهات ونصف كيلو السمن 20 جنيها ومكسبات الطعم 2 جنيه فتبدأ تكلفة صنع كيلو الكعك في المنزل 30جنيه، وتزداد القيمة مع إزدياد المكونات المستخدمة في الكعك وجودة صنعها فأحيانا تصل قيمة 2 كيلو الكعك إذا ماتم صنعه في المنزل 30 جنيها.
وأشارت سلوى رياض "ربة منزل" إلى أن عمل الكعك والبسكويت بالمنزل له مذاق خاص، كما أن له معاني كثيرة كعودة جو الألفة والمودة والمحبة الذي نفتقده كتيرًا فيجتمع الأهل والأقارب للمساعدة في صنع الكعك، مشيرة إلى أن هذا الجو يخلق مناخًا للكلام وتجاذب أطراف الحديث.
وأضافت أن صنع الكعك بالمنزل أيضا يعمل على تجميع الأطفال ومشاركتهم للكبار في صنعه والنقش عليه بأشكال مختلفة على شكل نجوم أو دوائر أو غيرها ما يخلق لديهم نوعًا من الفرحة وأيضا الانتماء للأسرة - بحسب قولها.
وعن تسوية الكعك والبسكويت قالت إن هناك طريقتين الأولى بالفرن الغاز بالمنزل أو في الأفران البلدية المنتشرة وتفضل السيدات الطريقة الثانية لأنها تكسب الكعك مذاقا طيبا ورائحة طبية أيضًا.
أما محمد حسن ، صاحب أحد الأفران، فيقول إنه مع بداية حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، تكثف الأفران من عملها على مدار 24 ساعة لتوافد المواطنين عليها لتسوية الكعك الخاص بهم حتى يوم وقفة العيد.