3 أسباب لمعاناة برشلونة أمام أتليكو الليلة بدوري الأبطال

يلتقي برشلونة وأتلتيكو مدريد، في التاسعة إلا الربع مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "كامب نو"، معقل الفريق الكاتالوني، في إطار دور ال8 لدوري أبطال أوروبا.
ورغم الأفضلية النظرية لبرشلونة، إلا أن الفريق كاتالونيا سيعاني الليلة أمام أتليتكو، للعديد من الأسباب، يرصدها مصراوي في التقرير التالي:
خسارة المواجهة الوحيدة أوروبيا
برشلونة التقى أمام أتليتكو مرة واحدة في التاريخ بدوري الأبطال، موسم 2013 - 2014، لم تكن الغلبة فيه لبرشلونة.
واستطاع هذا الموسم أن يصل أتلتيكو للمباراة النهائية، ولكنه خسر البطولة أمام ريال مدريد في الوقت الإضافي ليحصد الملكي البطولة العاشرة، وفي نفس هذا الموسم حصد أتليتكو لقب الليجا.
تعادل برشلونة وأتليتكو في مباراة الذهاب على "الكامب نو" بهدف لكل فريق، قبل أن ينتزع أتليتكو الفوز إيابا بهدف نظيف، على ملعب "فيسنتي كالديرون".
كفاح أتليتكو.. وإجهاد برشلونة
استطاع الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لاتلتيكو، أن يجعل فريقه يكافح ولا يستسلم على كل كرة خلال ال90 دقيقة، بالإضافة لاعتماد لاعبي "الروخي بلانكوس" على الخشونة بشكل كبير في الالتحامات مع المنافسين وتضييق المساحات.
وعلى الجانب الآخر، يعاني فريق برشلونة من عدم جاهزية بدلاء فريقه، حيث هاجمت الصحف الإسبانية لويس إنريكي المدير الفني للفريق، لعدم توفير البدائل، وكذلك شنت هجوما على التركي أردا توران، الذي ابتعد عن مستواه، ولم يقدم ما كان منتظرًا منه منذ الانضمام للفريق الكاتالوني، في يناير الماضي.
ورغم رفض "أنريكي" تبرير هزيمة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين لهدف في معقل الفريق الكاتالوني، في ظل خوض الفريق 3 مباريات كل 8 أيام، إلا أن الإجهاد بدا واضحا في العديد من المناسبات، وخاصة إذا ضيق الخصم من المساحات أمام الثلاثي MSN، وعدم اعتماد إنريكي على البدائل غير الجاهزة في الفريق، مثل أليكس فيدال، وفيرمايلين، وأدريانو، وأردا توران، وبارترا، الذين باتوا غير جاهزين للعب مواجهات حاسمة مثل التي ينتظرها برشلونة خلال الشهر الحالي والمقبل.
ويعتمد إنريكي على تشكيل ثابت لا يتغير، في جميع البطولات:
حراسة المرمى: شتيجن "دوري الأبطال"، وبرافو "الليجا"
الدفاع: ألفيش - بيكيه - ماسكيرانو - ألبا
الوسط: بوسكيتس - إنيستا - راكيتيتش
الهجوم: ميسي - نيمار – سواريز
هزيمة الكلاسيكو
رغم نفي إنريكي تأثر "البلوجرانا" بهزيمة الكلاسيكو أمام ريال مدريد (2-1)، وهي الهزيمة الأولى لبرشلونة منذ أكتوبر الماضي، إلا أنها وضعت ضغطا كبيرًا على اللاعبين في مواجهة الليلة، والتي تأتي أمام منافس عنيد، يتطلع أيضا لمواصلة مشواره في البطولة الأوروبية، مع بقاء أمله في المنافسة على الليجا، لابتعاد اتلتيكو بفارق 6 نقاط فقط عن المتصدر برشلونة.
وجاءت الهزيمة في الكلاسيكو بعد 39 مباراة متتالية حافظ فيها برشلونة على سجله خاليا من الهزائم.